غداة تأكيد طهران استعدادها لحوار أمني- سياسي مع دول المنطقة لضمان الأمن الإقليمي عقد في الأردن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة جامعا إيران والسعودية وعددا من دول المنطقة تحت سقف واحد ولو أن العراق يحتل الحيِّزَ الأهم من اهتمامات المؤتمر، يعلم القاصي والداني أن الأوضاع في هذا البلد تتأثر بشكل كبير بأوضاع المنطقة وقضاياها. وهذه القضايا نعلم أن السواد الأعظم من تعقيداتها أو حلولها يمر عبر مسار الرياض ـ طهران. سبق أن جمعت بغدادُ الجانبين في حوار لم يُكتب له حتى الآن تجاوز الملفات الأمنية إلى السياسية. والآن يعلن الطرفان استعدادهما لخطوات إيجابية، لكنْ من الواضح أن الأمور بحاجة إلى مزيد من الوقت في ظل تعقيد الملفات، واستمرار هوَّةِ فقدان الثقة بين الجانبين. فهل يحقق مؤتمر بغداد اختراقاً؟ Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على
مشاركة :