البيت الأبيض: الاتفاق النووي مع إيران ليس محل اهتمام في واشنطن حالياً

  • 12/20/2022
  • 20:41
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال مسؤول في البيت الأبيض إن الاتفاق النووي مع إيران ليس محل اهتمام في واشنطن حالياً، مشيراً إلى أنه يشارك الاتحاد الأوروبي إدانة إيران لقمعها المحتجين، وفقاً للعربية نت. وفي التفاصيل، كشف المسؤول الأمريكي في تصريحاته لقناة "العربية"، اليوم الثلاثاء، عن عدم وجود أي تقدم في الوقت الحالي بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وعدم توقع أي تقدم في القريب العاجل. وقال نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، إن الخارجية الإيرانية اعترفت بنقل طائرات مسيرة إلى روسيا، وإن الأدلة واضحة على استخدام روسيا لهذه الطائرات في قصف البنية التحتية المدنية لأوكرانيا. وقال وود: "ظهرت قبل بضعة أشهر أدلة على انتهاكات خطيرة للقرار 2231، ارتكبها عضو دائم في هذا المجلس. وكشفت أوكرانيا عن أدلة موثوقة تؤكّد استخدام روسيا طائرات مسيّرة إيرانية الصنع لمهاجمة البنية التحتية المدنية". وأضاف: "طهران بدورها وعلى لسان وزير خارجيتها اعترفت في نوفمبر الماضي بنقل مسيّرات إلى روسيا، ودعوني أذكركم أن القرار 2231 يحظر نقل هذا النوع من الطائرات من دون موافقة مجلس الأمن المسبقة". وفي المقابل، قال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن عدداً من الطائرات المسيرة تم نقلها إلى روسيا قبل اندلاع الحرب، داعياً إلى وقف حملات الاتهام والتضليل بشأن استخدام هذه الطائرات في أوكرانيا. وقال إيرواني: "لقد انخرطنا بالفعل في محادثات ثنائية مع أوكرانيا لتوضيح سوء التفاهم الحالي بشأن طائراتنا المسيّرات. وللتوضيح، فإن إيران نقلت عدداً من الطائرات المسيّرة إلى روسيا قبل اندلاع الحرب، ولم يتم نقلها لاستخدامها في الصراع الدائر في أوكرانيا". وكشف دبلوماسيون غربيون، منذ أيام، أن روسيا مارست ضغوطاً هائلة على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومستشاريه، لعدم فتح تحقيق بخصوص إرسال إيران طائرات مسيرة لموسكو لاستخدامها في حرب أوكرانيا. وأشار الدبلوماسيان إلى أن روسيا هددت بوقف تعاونها في القضايا الأخرى المتعلقة بأوكرانيا، خاصة ممر تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس". لكن وفقاً للدبلوماسيين، فإن المستشار القانوني للأمم المتحدة ووكيلة الشؤون السياسية مصممان على تفويض غوتيريش بتكليف خبراء لبحث الأمر، مشيرين إلى وجود سوابق من حالات مماثلة في الشرق الأوسط.

مشاركة :