ندد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بالإساءة العنصرية عبر الإنترنت الموجهة للاعبيه وتعهد باتخاذ إجراءات بعد استهدافهم عقب الخسارة في نهائي كأس العالم بركلات الترجيح أمام الأرجنتين يوم الأحد الماضي في قطر. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم الإثنين الماضي أن مهاجم فرنسا، كينجسلي كومان، ولاعب الوسط، أوريلين تشواميني، تعرضا لاساءات عنصرية عبر الإنترنت بعد أن أهدرا ركلتي ترجيح في نهائي كأس العالم. وأنقذ حارس الأرجنتين، إيميليانو مارتينيز، تسديدة كومان بينما سدد تشواميني بعيدا ليحصد منتخب الأرجنتين لقبه الثالث إجمالا في كأس العالم والأول منذ 1986. وقال الاتحاد الفرنسي على تويتر “عقب نهائي كأس العالم، تعرض العديد من لاعبي المنتخب الفرنسي لتعليقات عنصرية وبغيضة وغير مقبولة على مواقع التواصل الاجتماعي”، مضيفا: “الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يدين ذلك وسيقاضي المتورطين”. A la suite de la finale de la Coupe du monde, plusieurs joueurs de l’Equipe de France ont fait l’objet de propos racistes et haineux inacceptables sur les réseaux sociaux. La FFF les condamne et va porter plainte contre ses auteurs. pic.twitter.com/IrpaI246Es — Equipe de France ⭐⭐ (@equipedefrance) December 20, 2022 ونشر نادي بايرن ميونيخ الذي يدافع كومان عن ألوانه رسالة دعم للاعب البالغ من العمر 26 عاما منددا بالتعليقات العنصرية ضده. وأوضح على تويتر “عائلة بايرن تقف خلفك أيها الملك. العنصرية لا مكان لها في الرياضة أو في مجتمعنا”. ويأتي الحادث بعد الإساءة العنصرية التي استهدفت لاعبي إنجلترا ماركوس راشفورد وجيدون سانشو وبوكايو ساكا بعد الهزيمة في نهائي بطولة أوروبا 2020 أمام إيطاليا العام الماضي. وأهدر اللاعبون الثلاثة ركلات ترجيح ليتعرضوا لهجوم كبير على وسائل التواصل الاجتماعي بعد المباراة.
مشاركة :