أعلن إيغور بيديروف، رئيس قسم المعلومات والبحوث التحليلية في شركة T.Hunter، أن القياسات الحيوية سوف تستخدم مستقبلا في كل مكان. ولكن فيم يكمن خطرها؟ يشير الخبير في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أنه لا يمكن في الوقت الحاضر إجراء تقييم كامل للسوق وآفاق القياسات الحيوية، استنادا إلى المستوى الحالي للنظم التكنولوجية الحديثة والرقمنة. ويقول: "إذا أخذنا جميع البرامج المعروفة المستخدمة لتطوير خدمات الإلكترونيات الرقمية ، فلن تدخلها القياسات الحيوية بالكامل إلا بحلول عام 2050. من جانب، تعتبر هذه طريقة موثوقة لحماية البيانات الشخصية، ولكنها، من جانب آخر، طريقة أيضا لسرقتها. لذلك سنبتعد تدريجياً عن وسائل المصادقة الكلاسيكية مثل الرسائل القصيرة وكلمات المرور. ويتم تسهيل ذلك أيضا من خلال التطوير الواسع للمساعدين الصوتيين. وسوف تستخدم المقاييس الحيوية في كل مكان". ويضيف موضحا، لا يمكن مقارنة إمكانيات القياسات الحيوية اليوم وقبل خمس سنوات.لأن معظم الأجهزة الشخصية هي حاليا مزودة بمقاييس حيوية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، التي من خلالها يمكن للناس حتى الحصول على الخدمات المصرفية. وتجدر الإشارة، إلى أن فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس الدوما الروسي، أعلن أن القانون يفرض حظراً على تخزين المعلومات الجينية ويستثني من هذا الحظر فقط الوجه والصوت. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" تابعوا RT على