القاهرة - سامية سيد - ثمنت النائبة أسماء الجمال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدورة الثانية من مؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة"، مؤكدة أنها تأتي تجسيدا لرؤيته الدائمة في توطيد العلاقات ودعم الاستقرار والتنمية بالمنطقة العربية، والعمل على إعادة إعمار العراق وعودته لدوره الفاعل والمتوازن على المستوى الإقليمي بترسيخ مفهوم الوطن الآمن، مشيرة أنها تفتح آفاق جديدة في مرحلة الشراكة الاستراتيجية والتعاون الثلاثي الوثيق بين مصر والأردن والعراق بتأكيده أن هناك رغبة صادقة في الانتقال إلى مرحلة جديدة من الشراكة بتعزيز العمل في أطر التعاون الثنائي أو المتعدد. وقالت "الجمال" : "مشاركة الرئيس السيسى في الدورة الثانية من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة وكلمته فيها تؤكد للجميع أن مصر تدعم سيادة الدولة وترفض التدخل أي دولة شئون دولة أخري" مشيرة إلي أن إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي وضعت خارطة طريق لاستعادة الاستقرار في كل الدول التي تعاني من عدم استقرار وصراعات داخلية ومنها دولة العراق الشقيقة". وأوضحت النائبة أسماء الجمال أن مؤتمر بغداد 2، سعي لإيجاد حلول سياسية سلمية للأزمات الدولية والإقليمية من خلال طرحها على طاولة المناقشات، والتأكيد على خصوصية الشعوب وحقها في الاختيار دون وصاية أو تدخلات خارجية ومنها وقف الانتهاكات في العراق وتحصينها والأوضاع بلبنان وسوريا وغيرها من الملفات ذات الصلة بالمنطقة، بجانب تعظيم التعاون في مواجهة تحديات التغير المناخي، ومكافحة خطر التنظيمات الإرهابية، وهو ما يتسق مع الدور المصري الرائد لدعم الاستقرار بالمنطقة العربية والمدرك للتحديات الراهنة بالمنطقة، والذي يعد نموذجاً يحتذى به في الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي. وأشارت إلي أن الرئيس السيسي يعمل من خلال مشاركته الخارجية وبما تتمتع به مصر من دور ريادي بالمنطقة وثقل سياسي دولي، على بحث سبل تعزيز السلام وتجنيب الشعب العراقي أي عوامل من عدم الاستقرار ووضع رؤى دعمه للخروج من دائرة التعثرات واستكمال تحسين الأوضاع بالأخص مع ما تفرضه المستجدات العالمية من تحديات، حيث يسعى المؤتمر إلى البناء على النتائج التي أسفرت عنها الدورة الأولى من مؤتمر بغداد التي انعقدت في اغسطس 2021، وتهيئة الظروف المناسبة لإقامة شراكة وتعاون وتكامل اقتصادي بين العراق ودول الجوار والدول الصديقة.
مشاركة :