خرير المدارس... «أزمة التربية» في موسم المطر

  • 12/20/2022
  • 20:09
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

على الموعد المحدد في موسم المطر، تعيش المدارس الحكومية أزمة التعامل مع مشكلة الخرير وتظل إداراتها تعاني من تبعات العوازل، فيما تخلف هذه المشكلة عشرات المشكلات الأخرى في المرافق المدرسية، التي يصعب التعامل معها من قِبل الجهات المختصة. وقال مصدر تربوي لـ«الراي»، «إن مشكلة الخرير قائمة في مختلف المدارس سواء القديمة أو الحديثة التي دخلت الخدمة أخيراً في غرب عبد الله المبارك وجابر الأحمد»، مبيناً أن الهيئة العامة للرعاية السكنية وقفت حائرة في كيفية إصلاح عوازل المدارس الجديدة مع وجود الخلايا الشمسية على أسطح المدارس. وكشف المصدر أن إدارات الشؤون الهندسية في المناطق التعليمية كافة تقوم حالياً ببعض الإجراءات الاستباقية، استعداداً للأمطار المتوقع هطولها على البلاد الجمعة المقبلة، أهمها تنظيف مناهيل المياه والتأكد من سلامة شبكات الصرف، لتلافي الغرق والتأكد من نظافة أسطح المدارس وتسليكها لمنع تجمع مياه الأمطار»، لافتاً إلى «تهالك أسطح كثير من المدارس القديمة وتردي عناصرها الإنشائية وتآكل خرساناتها، وقد تحتاج إلى هدم وإعادة بناء لأن الصيانة العادية لن تجدي معها». وأوضح أن الفرق الهندسية لم تغفل هذه المشكلة التي تؤرق الإدارات المدرسية سنوياً، لكن يرتبط الأمر مع شركات الصيانة، مؤكداً أن الفريق الهندسي الزائر إلى المدرسة يدون المشكلة في تقرير رسمي عن حالة المدرسة ويرسله إلى الجهة المختصة، إلا أنه للأسف في كثير من الأحيان، تكون استجابة الشركات بطيئة لاعتبارات عدة أهمها تعذرها بنقص العمالة. وأشار المصدر إلى وجود كثير من البلاغات التي تقدمت بها المدارس إلى قطاع المنشآت التربوية عن مشكلات من هذا النوع، فيما طلبت مدارس أخرى إجراء الفحص الإنشائي لمبانيها نتيجة ظهور شروخ ناتجة عن صدأ لحديد التسليح أو سقوط الغطاء الخرساني من العناصر الإنشائية. وتابع «إن بعض ماكينات التكييف – وحدات منفصلة أو مركزي - تقوم بالصرف على الأسطح الخرسانية، فيما تعمل الفرق الهندسية على إيصال تمديداتها بالشبكة منعاً لتسرب مياه التكييف إلى الأسطح الخرسانية مع معالجة الأسطح التي يوجد بها خرير من خلال عزلها بشكل كامل وإبلاغ إداراتها بعدم غسيل الأدوار العليا بالمياه والاكتفاء فقط بالمسح». وكشف أن «قطاع المنشآت سبق وأن أصدر تعميماً إلى المدارس كافة بعدم إضافة خزانات مياه على الأسطح قبل التأكد من قدرة السطح الخرساني على تحمل وزن الخزانات المملوءة بالمياه، إضافة في حال استبدال وحدات التكييف بنظام التكييف المركزي، فإنه يجب التأكد من أن السقف الخرساني قادر على تحمل وزن الماكينات، منعاً لحدوث أي شروخ بالسقف نتيجة زيادة الإجهادات». 6 تبعات للخرير استعرض المصدر 6 تبعات لمشكلة الخرير في المدارس، هي: 1. انقطاع الكهرباء. 2. تلف الديكور. 3. تلف الطلاء. 4. تشقق الجدران. 5. احتراق الإضاءة المعلقة. 6. تلف الخلايا الشمسية. المدارس الثانوية تستأنف اختباراتها اليوم تستأنف المدارس الثانوية اليوم اختبارات نهاية الفصل الدراسي الاول للعام الحالي، بعد راحة منتصف الأسبوع أمس،حيث يتقدم طلبة الصف العاشر لأداء اختبار الأحياء، والحادي عشر علمي لاختبار الكيمياء، والأدبي لاختبار اللغة الفرنسية. على الموعد المحدد في موسم المطر، تعيش المدارس الحكومية أزمة التعامل مع مشكلة الخرير وتظل إداراتها تعاني من تبعات العوازل، فيما تخلف هذه المشكلة عشرات المشكلات الأخرى في المرافق المدرسية، التي يصعب التعامل معها من قِبل الجهات المختصة.وقال مصدر تربوي لـ«الراي»، «إن مشكلة الخرير قائمة في مختلف المدارس سواء القديمة أو الحديثة التي دخلت الخدمة أخيراً في غرب عبد الله المبارك وجابر الأحمد»، مبيناً أن الهيئة العامة للرعاية السكنية وقفت حائرة في كيفية إصلاح عوازل المدارس الجديدة مع وجود الخلايا الشمسية على أسطح المدارس. بنك «الائتمان» والتحول الرقمي.. قصة نجاح بفضل قيادات مخلصة وكفاءات شابة واعدة منذ 3 دقائق سمو نائب الأمير يستقبل رئيس مجلس إدارة «الاتصالات» السعودية ورؤساء مجالس إدارات شركتي الاتصالات السعودية والكويتية منذ 32 دقيقة وكشف المصدر أن إدارات الشؤون الهندسية في المناطق التعليمية كافة تقوم حالياً ببعض الإجراءات الاستباقية، استعداداً للأمطار المتوقع هطولها على البلاد الجمعة المقبلة، أهمها تنظيف مناهيل المياه والتأكد من سلامة شبكات الصرف، لتلافي الغرق والتأكد من نظافة أسطح المدارس وتسليكها لمنع تجمع مياه الأمطار»، لافتاً إلى «تهالك أسطح كثير من المدارس القديمة وتردي عناصرها الإنشائية وتآكل خرساناتها، وقد تحتاج إلى هدم وإعادة بناء لأن الصيانة العادية لن تجدي معها».وأوضح أن الفرق الهندسية لم تغفل هذه المشكلة التي تؤرق الإدارات المدرسية سنوياً، لكن يرتبط الأمر مع شركات الصيانة، مؤكداً أن الفريق الهندسي الزائر إلى المدرسة يدون المشكلة في تقرير رسمي عن حالة المدرسة ويرسله إلى الجهة المختصة، إلا أنه للأسف في كثير من الأحيان، تكون استجابة الشركات بطيئة لاعتبارات عدة أهمها تعذرها بنقص العمالة.وأشار المصدر إلى وجود كثير من البلاغات التي تقدمت بها المدارس إلى قطاع المنشآت التربوية عن مشكلات من هذا النوع، فيما طلبت مدارس أخرى إجراء الفحص الإنشائي لمبانيها نتيجة ظهور شروخ ناتجة عن صدأ لحديد التسليح أو سقوط الغطاء الخرساني من العناصر الإنشائية.وتابع «إن بعض ماكينات التكييف – وحدات منفصلة أو مركزي - تقوم بالصرف على الأسطح الخرسانية، فيما تعمل الفرق الهندسية على إيصال تمديداتها بالشبكة منعاً لتسرب مياه التكييف إلى الأسطح الخرسانية مع معالجة الأسطح التي يوجد بها خرير من خلال عزلها بشكل كامل وإبلاغ إداراتها بعدم غسيل الأدوار العليا بالمياه والاكتفاء فقط بالمسح».وكشف أن «قطاع المنشآت سبق وأن أصدر تعميماً إلى المدارس كافة بعدم إضافة خزانات مياه على الأسطح قبل التأكد من قدرة السطح الخرساني على تحمل وزن الخزانات المملوءة بالمياه، إضافة في حال استبدال وحدات التكييف بنظام التكييف المركزي، فإنه يجب التأكد من أن السقف الخرساني قادر على تحمل وزن الماكينات، منعاً لحدوث أي شروخ بالسقف نتيجة زيادة الإجهادات».6 تبعات للخريراستعرض المصدر 6 تبعات لمشكلة الخرير في المدارس، هي:1. انقطاع الكهرباء.2. تلف الديكور.3. تلف الطلاء.4. تشقق الجدران.5. احتراق الإضاءة المعلقة.6. تلف الخلايا الشمسية.المدارس الثانوية تستأنف اختباراتها اليومتستأنف المدارس الثانوية اليوم اختبارات نهاية الفصل الدراسي الاول للعام الحالي، بعد راحة منتصف الأسبوع أمس،حيث يتقدم طلبة الصف العاشر لأداء اختبار الأحياء، والحادي عشر علمي لاختبار الكيمياء، والأدبي لاختبار اللغة الفرنسية.

مشاركة :