ستوكهولم/ أتيلا ألتونطاش/ الأناضول قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم إنه لا يرى سببا للتكهن بأن قرار قضاء بلاده عدم تسليم الإرهابي الفار "بولنت كنش" للسلطات التركية، سيؤثر على انضمام ستوكهولم لحلف شمال الأطلسي "الناتو". الوزير السويدي أدلى بتصريحاته لوكالة "تي تي" الرسمية قبل الزيارة المرتقبة إلى تركيا الخميس، تطرق فيها إلى قرار القضاء رفض طلب تركيا تسليمها "كنش". والإثنين، رفضت المحكمة العليا في السويد تسليم السلطات التركية، الإرهابي بولنت كنش الذي يعيش حاليا في السويد بعد أن كان يعمل رئيس التحرير العام لصحيفة "Todays Zaman" الموالية لتنظيم "غولن" الإرهابي. بيلستروم الذي أوضح أن تدخل الجانب التركي بقضايا التسليم في السويد "أمر طبيعي"، قال:" وجهة نظرنا هي أننا يجب علينا أيضًا أن نكون واضحين بشأن كيفية تعامل النظام السويدي مع هذه القضايا". وأوضح قائلا: "تخضع المحاكم التي تتعامل مع طلبات التسليم في السويد للقانون الدولي، بما في ذلك معاهدة تسليم المجرمين الأوروبية، التي وقعتها تركيا". "لا أرى سببًا من أجل التكهن حيال تأثير قرار القضاء على مسار الناتو، وأهم رسالة بعثناها إلى أنقرة تتمثل بتعزيز جهودنا في مكافحة تنظيم ’ بي كي كي’ الإرهابي من خلال قوانين جديدة، وسيشعر الناتو وتركيا بمزيد من الأمن عندما تصبح السويد وفنلندا عضوين (في الحلف)". وفي 28 يونيو/حزيران وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن عضوية البلدين الأخيرين في الناتو بعد تعهدهما بالاستجابة لمطالب أنقرة بملف مكافحة الإرهاب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :