أبدى رئيس مجلس أعضاء إدارة نادي الفتح أحمد بن راشد الراشد استياءه التام من الخبر الذي نشر وكذلك الخطاب المزور الذي ظهر في إحدى الصحف الرياضية المحلية المختصة في الشأن الرياضي عن مفاوضات النادي لمهاجم نادي الأهلي المصري عمرو جمال. وأضاف الراشد أنه ليس من الغريب أن نشهد أو نسمع مثل هذه الأخبار المفبركة باسم النادي فهي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة التي تصدر من الأندية المصرية التي كرست مفاوضات لاعبيها بإدخال اسم الفتح كطرف مفاوض لكل ناد من أنديتهم، وأنه ليس من العيب أن نفاوض، لكن من العيب أن يظهر اسم الفتح في مفاوضات لم يدخل بها بشكل رسمي أو حتى ودي مع كامل احترامنا للصحيفة التي أظهرت الخطاب المزور إذ لم تتأكد من اسم نائب رئيس مجلس أعضاء إدارة نادي الفتح المهندس سعد بن عبد العزيز العفالق وكذلك الخطاب تم إمضاؤه بتوقيع مزور و الخطاب كذلك لم يحتو على ختم ولا ورق النادي الرسمي فكلها دلالات على عدم المهنية في إظهار خطاب يفتقر إلى أهم عناصر الرسمية، كما أن المزور استخدم مفردات باللهجة المصرية فكان من السهل كشف التزوير من الصحيفة التي بثت وتبنت مثل هذه الأخبار المغلوطة. وأشار الراشد الى أن إدارة النادي ستقوم بتحويل هذا الموضوع والخبر الذي ظهر من صحيفة رسمية وبها الخطاب المزور إلى مكتب محاماة لمتابعة هذه القضية التي تعتبر جنائية وسيتابعها رئيس مجلس أعضاء إدارة نادي الفتح شخصياً حتى لا يتم استخدام اسم النادي أو يستغل الاستغلال السيئ، فعندما ينفي رئيس مجلس أعضاء إدارة نادي الفتح أو ينفي مدير الاحتراف أو المدير الفني للفريق فمعناها أننا لم نفاوض ولو فاوضنا فمن الطبيعي أننا نملك الشفافية والشجاعة لذكر مثل هذا الموضوع. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الفتح ينفي التفاوض مع مهاجم الأهلي المصري