اختتمت أسواق الأسهم الرئيسة في الخليج تعاملاتها أمس على تباين وسط مخاوف متزايدة من تباطؤ الاقتصاد العالمي وتقلب أسعار الطاقة، بينما واصلت السوق المصرية خسائرها للجلسة الرابعة على التوالي. وارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة أمس، مدعومة بضعف الدولار وخطة الولايات المتحدة لإعادة بناء احتياطياتها الاستراتيجية، إلا أن حالة الضبابية المتعلقة بتأثير ارتفاع إصابات كوفيد - 19 في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم جعلت المكاسب محدودة. وبحسب "رويترز"، زاد مؤشر الأسهم الرئيس في دبي 0.3 في المائة إلى 3348 نقطة مدعوما بارتفاع سهم "الوطنية للتبريد المركزي" 10.1 في المائة. وصعد سهم "ديار للتطوير" 1.62 في المائة، و"الإمارات دبي الوطني" 0.38 في المائة، و"الإثمار القابضة" 1.14 في المائة. وفي أبو ظبي، تراجع المؤشر 0.2 في المائة ليبلغ 10336 نقطة. وانخفض سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 1.52 في المائة، ومجموعة أغذية 0.75 في المائة، و"الدار العقارية" 0.22 في المائة، و"أمريكانا" 1.96 في المائة. وأغلق المؤشر القطري منخفضا 0.2 في المائة نتيجة تراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 1.6 في المائة. وهبط مؤشر الكويت 1.1 في المائة إلى 8022 نقطة مع انخفاض الأسهم القيادية تأثرا بأسعار النفط. وتراجعت أسهم بيت التمويل الكويتي "بيتك"، و"أجيليتي" 1.7 في المائة، ومجموعة الصناعات الوطنية 4.1 في المائة، و"أعيان" 4.5 في المائة، و"زين" 2.15 في المائة. وارتفع مؤشر مسقط 0.3 في المائة ليغلق عند مستوى 4818 نقطة. وزاد مؤشر البحرين 0.2 في المائة ليبلغ 1857 نقطة. وفي القاهرة، أغلق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية منخفضا 1.5 في المائة إلى 14523 نقطة مسجلا خسائر للجلسة الرابعة على التوالي بفعل جني الأرباح. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو ستة مليارات جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 952 مليار جنيه، وسط تداولات كلية بلغت نحو 2.9 مليار جنيه.
مشاركة :