على هامش الدورة الـ15 من ملتقى الأقصر الدولي والمنعقد حاليا بمشاركة فنانين من سبع دول، تجول الفنان التشكيلي الهندي «افيجيت موكارجي»، بين معابد الفراعنة ومعالم البر الغربي، بصحبة الفنانين المشاركين في الملتقي، حيث يزورون معالم قرية حسن فتحي التراثية، ومراسم الأقصر القديمة في فندق المرسم التاريخي ومعابد الكرنك والأقصر وهابو وحتشبسوت ومقابر ملوك ونبلاء الفراعنة، ويتعرفون على فنون مصر القديمة بجانب المعالم التراثية والطبيعة الخلابة التي تتفرد بها مدينة الأقصر وقراها، ثم يلتقون في المساء بندوات حوارية ونقدية تقام تحت عنوان «هنا.. أم الحضارات»، يديرها الناقد الفني المصري الدكتور طارق عبدالعزيز، ويتم خلالها استعراض الخبرات والتجارب الفنية، وتبادل الرؤى والأفكار بين المشاركين الذين ينتمون لمدارس وأجيال فنية مختلفة.لفتت الفنان التشكيلي الهندي «افيجيت موكارجي»، الفنون التشكيلية المصرية التي تحمل روح الشرق، وتتماشى مع الفنون العالمية المعاصرة، وأشاد بالحركة التشكيلية في العالم العربي.وقال موكارجي، ن الفنانين التشكيليين العرب رائعون، لافتا إلى أنه تعرف على الكثير من التشكيليين العرب واطلع على تجاربهم منذ سنوات، وأن أول لقاء جمعه بفنانين عرب كان في عام 2017 خلال أحد الملتقيات التشكيلية التي استضافتها الهند.وحول عوالمه الفنية والمصادر التي يستلهم منها لوحاته قال «إن عناصر أعماله تقوم في الأساس على المجتمع المحيط ومشاهداته اليومية، وأنه حين يقوم بالرسم يكون في لحظة تأمل، ويشعر أنه يسافر بعيداُ إلى عوالم من الحب والجمال والسلام».وحول الملامح المشتركة بين الفنون التشكيلية الهندية والعربية، قال موكارجي «إن هناك تقاربا كبيرا بين الفنون التشكيلية في كل من الهند ومصر، وأنه حين يرى أعمالا فنية هندية ومصرية في معرض فني مشترك، يقف أمام كل عمل ليعرف إن كان لفنان هندي أو مصري، وذلك للتقارب الكبير بينهما، حيث يشترك الفنانون بالهند ومصر في استخدام «الموتيفات»، ورسم الأشخاص من زوايا متقاربة.ويعد الفنان التشكيلي الهندي «افيجيت موكارجي»، واحدا من الفنانين التشكيليين الذين قدموا للأقصر للمشاركة بالنسخة الخامسة عشرة من ملتقى الأقصر الدولي للتصوير.