أعلنت «حركة شباب تونس الوطني»، الداعمة للرئيس التونسي قيس سعيد، أمس، عن فوزها بالمركز الأول في الدور الأول للانتخابات البرلمانية التي أجريت في 17 من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وقالت في مؤتمر صحفي إنها فازت بعشرة مقاعد في البرلمان، فيما سيشارك 65 مرشحا عنها في الدور الثاني. وكان المتحدث باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، محمد المنصري التليلي، قد صرح لوكالة الأنباء الألمانية في وقت سابق بفوز 23 مترشحا في الدور الأول، فيما ستشهد 131 دائرة انتخابية جولة الإعادة من بين 161 دائرة. وستعلن الهيئة عن النتائج النهائية للدور الأول بعد استكمال النظر في الطعون، في 19 من يناير (كانون الثاني) المقبل. وتقدم «حركة شباب تونس الوطني» نفسها كحركة مؤيدة لمسار 25 يوليو (تموز)، وهو التاريخ الذي أعلن فيه الرئيس سعيد التدابير الاستثنائية عام 2021، بدعوى تصحيح مسار الثورة، التي أطلقت شرارة الربيع العربي، بدءا من تونس في 17 من ديسمبر عام 2010 وشهدت الانتخابات التي قاطعتها المعارضة نسبة مشاركة في دورها الأول، هي الأدنى (11.22 في المائة) منذ بدء الانتقال الديمقراطي في البلاد عام 2011. ويجري الاقتراع في الانتخابات على الأفراد وليس القوائم، وهو ما أضعف كثيرا من حضور الأحزاب، بما في ذلك المؤيدة للرئيس سعيد. وستجري الجولة الثانية من الانتخابات في الثالث من فبراير (شباط) المقبل.
مشاركة :