تحت رعاية الشيخة فاطمة.. القمة العالمية للمرأة 2023 تنطلق فبراير المقبل

  • 12/22/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تستضيف دولة الإمارات يومي 21 و22 فبراير المقبل في أبوظبي «القمة العالمية للمرأة 2023» تحت عنوان: «دور القيادات النسائية في بناء السلام، والاندماج الاجتماعي وصنع الازدهار»، التي تقام برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات». وينظم القمة المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، وذلك تزامناً في ذكرى مرور مئة عام من حصول النساء على الحق في التصويت والانتخاب. وأكد معالي الدكتور علي النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للقمة، أن المجلس يؤمن بأهمية الدور الذي تلعبه المرأة في العالم، من حيث الأدوار المتنامية لها في مجال بناء السلام وتعزيز الاندماج الاجتماعي وصنع المستقبل المزدهر للأجيال المقبلة، مؤكداً أن رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» للقمة، تأتي تأكيداً على حرص سموها وريادتها المتميزة في دعم المرأة الإماراتية وتمكينها في المجتمع، وامتداداً لدورها الإنساني العظيم ومكانة سموها التي تحظى بها في المنظمات والهيئات الدولية. وأشار النعيمي إلى أن عقد هذه القمة يأتي بالتزامن مع تزايد الحاجة الماسة إلى خلق فضاء حواري عالمي للتعبير عن تضامننا الإنساني، وتوحيد جهودنا لمشاركة وجهات النظر وتبادل الخبرات واقتراح الحلول للتحديات المشتركة، مثل الفجوة بين الجنسين والعنف الأسري والتهميش الاجتماعي والاقتصادي، ومعالجة العقبات الفكرية والثقافية التي تقف أمام تمكين المرأة، والتعرف على الفرص والإمكانيات التي تحظى بها المرأة لقيادة المجتمع، مما يؤهلها للعب دور أساسي في مجالات التعليم وتنمية المجتمع. من جانبها، قالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن استضافة دولة الإمارات لـ«القمة العالمية للمرأة» التي تقام تحت عنوان «دور القيادات النسائية في بناء السلام، والاندماج الاجتماعي وصنع الازدهار»، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، يعكس رسالة ورؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، بأن النهوض بالمرأة وتمكينها من الأولويات الحيوية. وأشارت إلى أن القمة تمثل التزاماً أدبياً وأخلاقياً على مستوى دول العالم، لتبني استراتيجيات جديدة وطرح أفكار وحلول أكثر شمولية، من شأنها معالجة المشكلات التي تعيق تقدم المرأة والاضطلاع بدورها الجوهري في مسيرة التنمية المستدامة، وتجمع قدراتها الفائقة على تعزيز السلام والأمن في العالم وتحقيق ما تصبو إليه المجتمعات كافة من رفاه ورخاء وازدهار.

مشاركة :