يشارك الدكتور تيموثي ويثام، مجموعة من الخبراء البارزين، بما في ذلك الجراح الذي أجرى أول عملية جراحية للعمود الفقري في العالم باستخدام الواقع المعزز مع شاشة مثبتة على الرأس، في قمة مستقبل الصحة خلال معرض آراب هيلث والتي ستنعقد في يوم 2 فبراير في متحف المستقبل بدبي. وقال الدكتور ويثام: «تعريف الواقع المعزز هو عندما تلتقط صورة تم إنشاؤها بوساطة الحاسوب وتدمج تلك الصورة مع رؤيتك للعالم الحقيقي، إذ أن الواقع المعزز على عكس الواقع الافتراضي، حيث تتفاعل مع العالم الافتراضي ونتفاعل مع العالم الحقيقي، لكن لدينا صوراً إضافية يتم إنشاؤها بوساطة الحاسوب، يتم استخدامها بشكل متزامن لعرض المعلومات الرقمية على البيئة المحيطة الحالية». وأضاف: «في عام 2020، أجرينا أول جراحة للعمود الفقري عبر تقنية الواقع المعزز باستخدام شاشة مثبتة على الرأس، حيث تم تحقيق ذلك باستخدام جهاز رأس مزود بتقنية الواقع المعزز مع زيادة رقمية للأشعة المقطعية التي تم التقاطها مسبقاً، وبينما كنا نجري عمليات تنظير داخل المريض، فقد أجرينا فحص التصوير المقطعي المحوسب هناك في مجال رؤيتنا، ومنذ ذلك الحين أجريت أكثر من 150 عملية جراحية باستخدام الواقع المعزز، ويمكنني أن أقول إنها على الأقل جيدة مثل الروبوت، مع تحقيق تقدم كبير في تقليل الحاجة إلى تكرار العمليات الجراحية، كما من الممكن أن تكون أيضاً الخطوة الأولى نحو إجراء جميع العمليات الجراحية باستخدام الواقع المعزز». كما ستسلط المناقشات، كجزء من القمة، الضوء على عالم ميتافيرس والفرص المتاحة للتأثير على الرعاية الصحية من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز لتحسين نتائج المرضى. وتابع: «سيأخذ الطب الوقائي منحى جديداً بفضل التكنولوجيا الجديدة في قطاع الرعاية الصحية، حيث سيصبح تحليل الدم أكثر تقدماً إلى الحد الذي سيحدد فيه التركيب الجيني بالكامل، وبناءً على ذلك سيقوم الذكاء الاصطناعي بعمل تنبؤات حول مخاطر الإصابة بالسرطان أو مشاكل العمود الفقري، بعد ذلك سنكون قادرين على تنفيذ الإجراءات التصالحية أو التجديدية لمعالجة المشكلة قبل أن تصبح مشكلة بالأصل».
مشاركة :