خصصت مجلة "نيويورك ماجزين" عددها الختامي لعام 2022، للسخرية من أبناء نجوم مشاهير في عالم هوليوود، وما حققوه من ظهور في عالم سينما هوليوود على مدار العام. ونقلت صحيفة ديلي ميل، غلاف المجلة، الذي تناول ابناء النجوم بصورة ساخرة، ومنح العدد عنوان The Year of the Nepo Baby، بمعنى "عدد أبناء المحسوبية". عام المحسوبية والعدد المثير للجدل الذي تختتم به مجلة "نيويورك ماجازين"، تحدث به عن العدد الكبير الذي أصبحت تشهده هوليوود من ابناء الفنانين المشاهير الذين حصلو على فرص لحصد النجومية في عالم هوليوود، بفضل تسهيل اسماء ابائهم الشهيرة للطريق عليهم للظهور وحصد أدوار بارزة، وصلوا بها للشهرة والنجاح. وغلاف العدد، شمل كافة نجوم هوليوود الذين حققوا شهرة كبيرة خلال العام المنقضي، وخلال الأعوام الماضية أيضا، وذلك بفضل صلة القرابة التي تجمعهم بفنانين كبار، سواء كانوا ابائهم أو تجمعهم بهم صلة قرابة بعيدة. غلاف المجلة أبطال الغلاف الساخر وعلى غلاف هذا العدد المثير للجدل من مجلة "نيويورك ماجازين"، ظهر ابناء نجوم هوليوود الذين وصفتهم المجلة بابناء المحسوبية، وهم "داكوتا جونسون"، ومايا هوك، وزوي كرافيتس، وليلي روز ديب، وجميعهم أبناء لفنانين كبار مشهورين، من ضمنهم جوني ديب، وايثن هوك، ودنزال واشنطن. فساد الصناعة ؟ وقالت المجلة في هذا العدد، أن هذا الكم من أبناء النجوم الذين وجدو فرصتهم للعمل في هوليوود، كانت على حساب مواهب شابة، لم تجد من يقدم لها يد المساعدة للظهور بهذا الشكل. وعلقت المجلة على أن عدد من هؤلاء الأبناء، يفتقرون للموهبة التي تمنحهم الحق في التواجد في هذه المكانة التي يتمتعون بها حاليًا. وقارنت المجلة بين ما تشهده هوليوود حاليًا من تفضيل لابناء النجوم، وما كان يمارس لعقود ضد الفنانات من عنصرية، ومنح فرص أكبر للنجوم الرجال، والذي قارنته ايضا بالعنصرية التي تعرض لها الفنانين من اصحاب البشرة السمراء في عالم سينما هوليوود، وتسعى مؤسسات الجوائز لمعالجته بقوانين جديدة تلزم المنتجين بتعزيز التنوع في اختيار الفنانين للادوار الهامة.
مشاركة :