استبعد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اي حوار سلام مع حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) المحظور نشاطه ولا حزب الشعوب الديمقراطي . قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة له اليوم الأربعاء أمام مجموعة من العمد الاتراك في القصر الرئاسي بأنقرة، "إنه لن يكون هناك في المرحلة المقبلة، أي حوار مع المنظمة الانفصالية الإرهابية و لا مع الحزب السياسي الذي يأتمر بأمرها أو المنظمات الأخرى المرتبطة بها. لقد أُغلق هذا الملف"بحسب وكالة الاناضول . وأكد أردوغان، "كفاحنا ليس ضد إخوتنا الأكراد، وإنما ضد الإرهاب والإرهابيين. يقول البعض إننا نقتل إخوتنا الأكراد، ويقولون إن الدولة تنفذ مذبحة ضد الأكراد، من يقول هذا عديم الضمير". كما أكد أردوغان أن من يحملون السلاح، ومن يدعمونهم، "سيدفعون ثمن خيانتهم"، مستدركا أن "من يندم من هؤلاء، ويقوم بتسليم نفسه لقوات الأمن التركية، ستقابله أذرع الشعب والحكومة المفتوحة بالرحمة، إلا أن إظهار التسامح ليس ممكنا إلى الأبد". وأطلقت الحكومة التركية في عام 2013 عملية السلام الداخلي لحل القضية الكردية إلا أن هذه العملية توقفت بعد استئناف حزب العمال الكردستاني نشاطه المسلح في تموز/ يوليو الماضي. كان حزب العمال الكردستاني بدأ نشاطه المسلح في مطلع حقبة ثمانينات القرن الماضي من اجل اقامة دولة كردية او الحصول على حكم ذاتي في جنوب شرق تركيا . المصدر: ( د ب ا)
مشاركة :