خبراء يحذرون من الإفراط في استخدام تطبيقات اشترِ الآن وادفع لاحقًا

  • 12/22/2022
  • 14:05
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

* في بعض الأحيان يكون الخيار الأفضل هو البحث عن مصدر دخل آخر لتمويل مشترياتك يتجه عدد من المستهلكين إلى الخدمات التي تتيحها شركات الشراء بالآجل، والتي ترفع شعار"اشتر الآن وادفع لاحقًا"، وتتيح للمستهلكين الحصول على ما يحتاجونه، ودفع ثمنه على دفعات مقسمة، بدلاً من دفعها كلها مرة واحدة. الغرامات الباهظة يمنح هذا الاتجاه المستهلكين المرونة في الدفع بالتقسيط ويغير طريقة تسوق الناس خلال مواسم العطلات، لكن الخبراء يحذرون من الرسوم والغرامات الباهظة التي تنتج عن تأخر المستهلكين في الدفع، وفق ما ذكرت شبكة "فوكس 35 أورلاندو"، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة "اليوم" أبرز ما جاء فيه. بالنسبة للخبيرة ديسيا ستيفنس، يعتبر كل مبلغ مهما صغر مهماً، لأنه مع ارتفاع التضخم، يحاول بعض الأشخاص التعامل بحكمة والاستفادة من كل فرصة لديهم للتوفير والادخار. ويرى جاستين بيكرستاف من شركة "إنتجريتد ويلث سوليوشنز" أن شركات التقسيط المريح صارت مشهورة جدًا وعدد الذاهبين إليها في تزايد، ليس في أمريكا فحسب وبل في دول كثيرة أخرى. ويقول بيكرستاف أن الكثيرين صاروا يفضلون هذا النمط في الشراء، لأنه لا يشعرهم بعبء كبير على ميزانيتهم الشهرية، وصارت الشركات تعمل على ذلك أكثر عبر الإنترنت، حيث صارت إعلانات هذه الشركة كثيرة، وعادة ما تظهر بشكل تلقائي على المواقع المختلفة عند التصفح. تحذير الخبراء بالنسبة لكثير من الناس، يبدو الأمر بسيطًا، فيمكنهم الحصول على ما يتحتاجونه الآن، وسداده على مدى بضعة أشهر وتكون الفائدة بسيطة، طالما أنك تدفع في الوقت المحدد. وحول ذلك، يحذر الخبراء بأنه إذا لم تكن حريصًا، فقد تتراكم هذه الرسوم والغرامات المتأخرة وتدمر مستقبلك المالي. أوضح بيكرستاف: "تقول بعض هذه الأنظمة الأساسية أنها لا تعلن عن أي معلومات حول سداد الأقساط، ولكن إذا تأخرت، فيمكنهم الإبلاغ عن ذلك على أنه تأخير، مما قد يؤثر عليك لاحقًا في الحصول على أن قروض للسيارات أو للرهون العقارية أو أي شيء أكثر أهمية محتمل". أخيرًا ينصح الخبراء الناس بثلاثة أشياء قبل اتخاذ قرار الذهاب لأنظمة "اشترِ الآن وادفع لاحقًا"، وهي: - التفرقة عند الشراء بين الاحتياجات والرغبات. - إذا لم يكن لديك المال، فلا تنفقه. - إذا لم تتمكن من دفع فواتيرك، فقد تحتاج إلى الحصول على مصدر دخل آخر.

مشاركة :