قام الأساتذة والطلاب في جامعة "سامارا" الروسية بتطوير جهاز افتراضي يحاكي حالات الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية. كما يساعد الجهاز ذوي المرضى في التغلب على التوتر والإجهاد. وحسب منظمة الصحة العالمية فإن أمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية تعد من أكثر أسباب الوفاة شيوعا. لذلك قررت الطالبة في معهد الطب السريري التابع لجامعة "سامارا" الحكومية، نينا كوبايفا، ابتكار جهاز يحاكي افتراضيا عملية تقديم الإسعافات الأولية للأشخاص المصابين بأمراض القلب. وترى الطالبة أن هذا الجهاز سيساعد في إنقاذ حياة آلاف المرضى. وقالت الطالبة:" لا يستطيع الشخص الذي لا يمتلك كفاءة مطلوبة أن يركز جهوده في لحظة حرجة متعرضا للخوف من وفاة شخص آخر. وبمساعدة الانغماس في بيئة افتراضية، يمكن للمتدرب تطوير ذاكرة العضلات ليقوم تلقائيا بأداء المهارات التي قد تدرب عليها افتراضيا. وجمع الأساتذة والطلاب في جامعة "سامارا" الحكومية بين خوارزمية تقديم الإسعافات الأولية من ناحية وتطبيقها على خلفية الأوضاع الحرجة من ناحية أخرى. ويحقق جهاز الواقع الافتراضي بضعة سيناريوهات للأوضاع الحرجة وأنظمة العمل: أحدها يدرّب وآخر يقيّم الحالة العصبية. وقالت الطالبة:" تتضمن المنظومة نظارات الواقع الافتراضي، التي يمكنك ارتداؤها في الشارع، أو في طائرة، أو في مصنع، أو في غابة، ورؤية "المريض"، بالإضافة إلى أجهزة محاكاة تركّب على يديك ، ويمكنك من خلالها التفاعل مع الأشياء". ويخطط العلماء لتطوير مثل هذه البرامج وتنفيذها ليس في المؤسسات الطبية، فحسب بل وفي مؤسسات ومهن أخرى حيث يواجه الناس الإسعافات الأولية. وعلى سبيل المثال، ستكون الأجهزة مفيدة لأولئك الذين يعملون على متن الطائرات والأطباء العسكريين وموظفي الصناعات المختلفة. المصدر: كومسومولسكايا برافدا تابعوا RT على
مشاركة :