غيب الموت اليوم الخميس، الزميل الصحفي، محمود الجماس، بعدما تعرض للاعتداء من قبل عمه بسبب خلافات على الميراث في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة. ولفظ الصحفي الشاب أنفاسه الأخيرة، اليوم بعد صراع مع الموت دام لأكثر من شهرين في العناية المركزة عقب تعرضه للاعتداء. وتستعرض بوابة “الفجر” كافة تفاصيل الحادث في التالي: بداية القصة منذ عشرين عاما بمركز دمنهور بدأت الخلافات بين والد محمود الجماس وأخيه بسبب الميراث علي الأرض. في كانت نهايته هو تقسيم تلك الأرض، ولكن تجدد الأمر بعدما دخول أرض والد محمود الجماس في كردون المباني من هنا بدأت أطماع عم الجماس وأبناءه وبدأ مسلسل تهديد مستمر لوالد محمود لذي كان يعرف عنه أنه طيب القلب ولا يحب المشاكل. ولكن وقف عم الجماس يقول امان أهل القرية" انا مش هفرحك بابنك". وحاول تشوية صورة والد محمود الجماس وأيضا محمود نفسه الذي كان يعرفه عن أنه من الأشخاص المحترمين في القرية. ولكن فشل في تشويه صورة محمود الجماس كما قالت اخت محمود الجماس في "لايف مع بوابة الفجر". تصريحات أخت محمود الجماس قالت اخت محمود الجماس، أن عمي قام بتهديد اخي أكثر من مرة، وحاول تشوية أكثر من مرة. واضافت اخت الجماس في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن عمي كان يحاول الوصول إلي اخي منذ أكثر من 8 سنوات ولكن فشل في ذلك. وأستكملت، أن اخي وأبوية ذهبوا إلي شراء " دواء العشب" فكان عمي يقف امام منزله، وبعدها قام عمي بضرب اخي " بشومه علي رأس" أدت إلي دخول في غيبوبة. وطلبت اخت الجماس، القصاص العادي إلى حق اخي من عمي وابنائه لأنهم قتلوا اخي. البث المباشر في تصريحات أخت الصحفي محمود الجماس من هنا إصابة الجماس قام عمي محمود الجماس، عقد العزم بالتخلص منه عن طريق ضربه بآلة حادة على الرأس تسببت في نزيف حاد في المخ. تصريحات والدة الصحفي محمود الجماس أكدت والدة الصحفي محمود الجماس أن عمه كان يكن له كرهًا كبير وكان دائمًا ما يقول لها هي ووالده "هحرق قلبك عليه"، وفي يوم الحادث قام عم محمود بضربه بماسورة حديد على رأسه تسببت له في حالة النزيف الداخلي، وتم نقله للعناية المركزة ليظل ساكنًا فيها لمدة شهرين فاقدًا للوعي. وكان محمود يمتاز بسمعة طيبة وسط أهله وجيرانه حتى بعد محاولة عمه بتشويه صورته أمام الجيران لم يصدق أحد عنه. وطالبت والدته رجوع حق ابنها الصحفي مرددة بقلب محروق "حق ولدي لازم يرجع.. ابني كان زينة الشباب". و شهد زملاء محمود له في العمل على مدار مسيرته العملية بحسن الخلق وحسن التعامل، وكان أكثر ما يميز محمود هو طبع الرجل المصري الأصيل الذي يتسم بالرجولة والاصالة وحسن النية. من هو الصحفي محمود الجماس؟ ولد محمود أحمد الجماس في إحدى قري محافظة البحيرة، في 10 مارس 1997، والتحق بالمعهد الازهري واتم حفظ القرآن الكريم وتجويده ثم التحق بكلية الاعلام جامعة الازهر ليخرج منها صحفي مصري، له قلم ينطق بصوت الشارع والناس. أجرى الجماس مجموعة من الدراسات بعد انتهائه من الدارسة ليحصل على شهادة الماجستير قسم الصحافة والنشر من جامعة الازهر الشريف. في عام 2015 عمل الجماس مراسل لدى قناة LTC، وفي عام 2016 التحق بمنصب نائب رئيس تحرير قسم الحوادث لدي جريدة اخبار البحيرة الجديدة، ثم عمل بجريدة الفجر منذ 2019 حتي يومنا هذا.
مشاركة :