أطلقَ مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، أمس (الأربعاء)، النسخة الثانية من مبادرة "إثراء المحتوى العربي"، تحت شعار "نُمكِّن لنثري"، بمركز الملك عبدالله المالي بالرياض. وشهد الحفل مقارنة بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري، ومدى تأثير ذلك على واقع ومستقبل صناعة المحتوى العربي، كما استعرض المشاريع الفائزة من النسخة الأولى للمبادرة عبر عرض مرئي. وتمت الإشارة إلى مسارات النسخة الثانية من المبادرة وهي: الأفلام الوثائقية، الأدب، الترجمة، المنصات الإلكترونية، الموسيقى، التدوين الصوتي "البودكاست"، وألعاب الفيديو المتنقلة، بشراكة مع الصندوق الثقافي؛ بهدف دعم وتمويل مشاريع المبادرة. وأوضحت مديرة البرامج في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي نورة الزامل، أن المركز يتيح الفرص للأفكار الخلاقة، من خلال دعم سوق المحتوى وصناعته؛ بهدف الوصول إلى محتوى عربي منافس عالميّاً. وأشارت إلى أن عدد المشاركات في النسخة الأولى وصل إلى 500 مشاركة، واُختير 14 مشروعاً، ومن المتوقع أن يصل عدد المستفيدين من هذه المبادرة إلى مئات الملايين، من داخل المملكة وخارجها خلال الثلاث سنوات المقبلة. كما اشتمل الحفل، على معرض مصاحب لمشاريع المحتوى، علاوة على المشاريع الفائزة من النسخة الأولى من المبادرة التي أثمر عنها أكثر من 430 فرصة وظيفية، ضمن 13 مشروعاً، 6 منها مشاريع ناشئة، علاوة على 26 كتاباً و20 فيلماً وثائقيّاً. واستقبل إثراء مع نهاية الحفل، طلبات التقديم على المبادرة في نسختها الثانية؛ ليستمر التقديم حتى 31 مارس 2023، حيث تقوم لجنة التحكيم بالإشراف على الطلبات لاختيار الفائزين، ومن المنتظر الإعلان عن المشاريع الفائزة 31 يوليو 2023.
مشاركة :