تعاود مسابقة «دوري زين» الممتاز لكرة القدم التوقف بعدما كانت استؤنفت بإقامة جولتين فقط عقب فترة توقف أخرى دامت شهراً. ويتزامن التوقف الجديد الذي يمتد حتى 3 فبراير المقبل، مع مشاركة منتخب الكويت في كأس الخليج الـ 25 المقررة في مدينة البصرة العراقية، قبل إقامة الأدوار الأولى من مسابقة كأس سمو الأمير. وشهدت الجولة الحادية عشرة، الأخيرة قبل التوقف، تغييرات في أكثر من مركز بجدول الترتيب ولكن من دون أن تمس القمة والقاع، فاحتفظ «الكويت» بالصدارة برصيد 22 نقطة، متقدماً بفارق 4 نقاط عن العربي الثاني، فيما يتشارك الجهراء وكاظمة في المركز الثالث بـ 16 نقطة، أمام القادسية (15)، السالمية والنصر (14)، التضامن (13)، الفحيحيل (12) وأخيراً الساحل (8). وشهدت الجولة نتائج مفاجئة من قبيل تعادل «الكويت» مع التضامن سلباً، وخسارة كاظمة أمام ضيفه الجهراء 1-3 وسقوط الساحل أمام النصر 1-4، فيما لم تخرج البقية عن المتوقع بتعادل السالمية والعربي 1-1، وفوز القادسية على الفحيحيل بهدفين. وجاء تعادل «الأبيض» مع «أزرق الفروانية» ليعكس الحالة النفسية التي كان يمر بها اللاعبون نتيجة رحيل مدربهم السابق المستشار الفني في النادي محمد عبدالله، والذي ووري الثرى صباحاً فيما خاض الفريق مباراة التضامن مساء. وبدا لاعبو «الكويت» مفتقدين للتركيز في المباراة رغم سيطرتهم واستحواذهم على الكرة معظم فترات المباراة، ولكنهم عموماً لم يخسروا كثيراً لأن ملاحقهم المباشر العربي خرج متعادلاً مع السالمية بعد أداء باهت كان فيه محظوظاً بعدم الخسارة لأنه سجل هدف التعادل في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بواسطة ركلة جزاء أثارت جدلاً ودفعت ادارة «السماوي» لمهاجمة الحكم عمار أشكناني عبر أكثر من منبر اعلامي. واذا كان العربي فقد فرصة جيدة لتضييق الفارق مع «الكويت»، الا انه في المقابل تمكن من الخروج بأقل الاضرار وتفادي الهزيمة رغم أنه لم يكن في يومه. أما السالمية، فلم ينجح في تعويض خسارته المفاجئة في الجولة السابقة امام التضامن رغم انه كان قريباً من تحقيق ذلك بعدما قدم أداءً جيداً فاجأ من خلاله المدرب الخبير محمد إبراهيم المنافس بالاعتماد على البديل هادي خميس أساسياً في مركز الجناح لتعويض غياب مبارك الفنيني الموقوف. ويعتبر كاظمة من أكبر الخاسرين في هذه الجولة فلم يقدم وللمباراة الثانية توالياً، بقيادة المدرب الجديد الروماني ايلي ستان والذي خلف الصربي زيلكو ماركوف، المستوى المنتظر منه وتكبّد الهزيمة من الجهراء الذي أنهى المباراة من الشوط الأول بفضل تألق مهاجمه الغاني أبودو أيزاكا والذي ساهم بالأهداف الثلاثة صناعة وتسجيلاً. ووضحت حاجة لاعبي «البرتقالي» الى فترة للتأقلم مع طريقة وأسلوب مدربهم الجديد، فيما وضحت الثغرة الدفاعية التي خلفها غياب الفلسطيني ميشيل ميلاد. من جهته، كان الجهراء «نجم الجولة» دون منازع بعدما نجح في استغلال الفرص القليلة التي لاحت له في الشوط الأول قبل ان يوفق في المحافظة على تقدمه حتى النهاية. والأمر ذاته ينسحب على التضامن الذي يواصل تقديم العروض القوية والتي تعتمد بالدرجة الأولى على التنظيم الدفاعي المُحكم وتألق الحارس سعود القناعي. ونجح «أزرق الفروانية» في انتزاع 4 نقاط ثمينة من السالمية و«الكويت» على التوالي في بداية واعدة للقسم الثاني. واستعاد القادسية شيئاً من توازنه بتغلبه على الفحيحيل ليتقدم الى المركز الخامس. والفوز هو الأول لـ «الأصفر» في آخر ثلاث مباريات خاضها في كأس ولي العهد والدوري وجاء بصعوبة وبفضل هدفين للمدافع الشاب فيصل الشطي والبديل المخضرم بدر المطوع. ويمكن أن يمثل الفوز بداية جديدة للفريق بشرط استغلال فترة التوقف في تجهيز الفريق والذي سيكون لإدارة النادي الدور الأكبر فيه وليس للجهاز الفني باعتبار ان جماهير النادي تنتظر ابرام صفقات جديدة لتدعيم الفريق واجراء تغيير شامل على قائمة المحترفين. بدوره، كرر الفحيحيل سيناريو القسم الأول والذي بدأه بتلقي هزيمتين قبل أن تتحسّن نتائجه لاحقاً، ورغم الخسارة إلا أن «الاحمر» لم يكن سيئاً بل كان الطرف الأخطر في الشوط الأول وبداية الثاني وسنحت له فرص محققة للتسجيل لم يحسن لاعبوه ترجمتها فدفع الثمن في النهاية. وخطا النصر خطوة كبيرة بفوزه العريض على الساحل وهو الأول له منذ الجولة السادسة، بفضل تألق نجمه الشاب محمد دحام والذي سجل 3 أهداف،منها اثنان بتسديدتين بعيدتين ليستحق جائزة أفضل لاعب في الجولة. وتمكن «العنابي» من تجاوز الأداء المهزوز في الشوط الأول والذي انتهى بتأخره بهدف، فيما سار الساحل على نسق جاره الفحيحيل في عدم الاستفادة من حالة المنافس في البداية والفشل في ترجمة الفرص التي لاحت له في هذه الفترة. وبخسارته الكبيرة، مسح «ابناء أبوحليفة» الأداء الذي قدمه في الجولة السابقة والانتصار التاريخي غير مسبوق على القادسية 4-1. تعاود مسابقة «دوري زين» الممتاز لكرة القدم التوقف بعدما كانت استؤنفت بإقامة جولتين فقط عقب فترة توقف أخرى دامت شهراً.ويتزامن التوقف الجديد الذي يمتد حتى 3 فبراير المقبل، مع مشاركة منتخب الكويت في كأس الخليج الـ 25 المقررة في مدينة البصرة العراقية، قبل إقامة الأدوار الأولى من مسابقة كأس سمو الأمير. «شراكة» بين الاتحاد المدرسي و«الكرة» منذ 3 ساعات الجولة الرابعة لـ «الفروسية» اليوم منذ 3 ساعات وشهدت الجولة الحادية عشرة، الأخيرة قبل التوقف، تغييرات في أكثر من مركز بجدول الترتيب ولكن من دون أن تمس القمة والقاع، فاحتفظ «الكويت» بالصدارة برصيد 22 نقطة، متقدماً بفارق 4 نقاط عن العربي الثاني، فيما يتشارك الجهراء وكاظمة في المركز الثالث بـ 16 نقطة، أمام القادسية (15)، السالمية والنصر (14)، التضامن (13)، الفحيحيل (12) وأخيراً الساحل (8).وشهدت الجولة نتائج مفاجئة من قبيل تعادل «الكويت» مع التضامن سلباً، وخسارة كاظمة أمام ضيفه الجهراء 1-3 وسقوط الساحل أمام النصر 1-4، فيما لم تخرج البقية عن المتوقع بتعادل السالمية والعربي 1-1، وفوز القادسية على الفحيحيل بهدفين.وجاء تعادل «الأبيض» مع «أزرق الفروانية» ليعكس الحالة النفسية التي كان يمر بها اللاعبون نتيجة رحيل مدربهم السابق المستشار الفني في النادي محمد عبدالله، والذي ووري الثرى صباحاً فيما خاض الفريق مباراة التضامن مساء.وبدا لاعبو «الكويت» مفتقدين للتركيز في المباراة رغم سيطرتهم واستحواذهم على الكرة معظم فترات المباراة، ولكنهم عموماً لم يخسروا كثيراً لأن ملاحقهم المباشر العربي خرج متعادلاً مع السالمية بعد أداء باهت كان فيه محظوظاً بعدم الخسارة لأنه سجل هدف التعادل في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بواسطة ركلة جزاء أثارت جدلاً ودفعت ادارة «السماوي» لمهاجمة الحكم عمار أشكناني عبر أكثر من منبر اعلامي.واذا كان العربي فقد فرصة جيدة لتضييق الفارق مع «الكويت»، الا انه في المقابل تمكن من الخروج بأقل الاضرار وتفادي الهزيمة رغم أنه لم يكن في يومه.أما السالمية، فلم ينجح في تعويض خسارته المفاجئة في الجولة السابقة امام التضامن رغم انه كان قريباً من تحقيق ذلك بعدما قدم أداءً جيداً فاجأ من خلاله المدرب الخبير محمد إبراهيم المنافس بالاعتماد على البديل هادي خميس أساسياً في مركز الجناح لتعويض غياب مبارك الفنيني الموقوف.ويعتبر كاظمة من أكبر الخاسرين في هذه الجولة فلم يقدم وللمباراة الثانية توالياً، بقيادة المدرب الجديد الروماني ايلي ستان والذي خلف الصربي زيلكو ماركوف، المستوى المنتظر منه وتكبّد الهزيمة من الجهراء الذي أنهى المباراة من الشوط الأول بفضل تألق مهاجمه الغاني أبودو أيزاكا والذي ساهم بالأهداف الثلاثة صناعة وتسجيلاً.ووضحت حاجة لاعبي «البرتقالي» الى فترة للتأقلم مع طريقة وأسلوب مدربهم الجديد، فيما وضحت الثغرة الدفاعية التي خلفها غياب الفلسطيني ميشيل ميلاد.من جهته، كان الجهراء «نجم الجولة» دون منازع بعدما نجح في استغلال الفرص القليلة التي لاحت له في الشوط الأول قبل ان يوفق في المحافظة على تقدمه حتى النهاية.والأمر ذاته ينسحب على التضامن الذي يواصل تقديم العروض القوية والتي تعتمد بالدرجة الأولى على التنظيم الدفاعي المُحكم وتألق الحارس سعود القناعي.ونجح «أزرق الفروانية» في انتزاع 4 نقاط ثمينة من السالمية و«الكويت» على التوالي في بداية واعدة للقسم الثاني.واستعاد القادسية شيئاً من توازنه بتغلبه على الفحيحيل ليتقدم الى المركز الخامس.والفوز هو الأول لـ «الأصفر» في آخر ثلاث مباريات خاضها في كأس ولي العهد والدوري وجاء بصعوبة وبفضل هدفين للمدافع الشاب فيصل الشطي والبديل المخضرم بدر المطوع.ويمكن أن يمثل الفوز بداية جديدة للفريق بشرط استغلال فترة التوقف في تجهيز الفريق والذي سيكون لإدارة النادي الدور الأكبر فيه وليس للجهاز الفني باعتبار ان جماهير النادي تنتظر ابرام صفقات جديدة لتدعيم الفريق واجراء تغيير شامل على قائمة المحترفين.بدوره، كرر الفحيحيل سيناريو القسم الأول والذي بدأه بتلقي هزيمتين قبل أن تتحسّن نتائجه لاحقاً، ورغم الخسارة إلا أن «الاحمر» لم يكن سيئاً بل كان الطرف الأخطر في الشوط الأول وبداية الثاني وسنحت له فرص محققة للتسجيل لم يحسن لاعبوه ترجمتها فدفع الثمن في النهاية.وخطا النصر خطوة كبيرة بفوزه العريض على الساحل وهو الأول له منذ الجولة السادسة، بفضل تألق نجمه الشاب محمد دحام والذي سجل 3 أهداف،منها اثنان بتسديدتين بعيدتين ليستحق جائزة أفضل لاعب في الجولة.وتمكن «العنابي» من تجاوز الأداء المهزوز في الشوط الأول والذي انتهى بتأخره بهدف، فيما سار الساحل على نسق جاره الفحيحيل في عدم الاستفادة من حالة المنافس في البداية والفشل في ترجمة الفرص التي لاحت له في هذه الفترة.وبخسارته الكبيرة، مسح «ابناء أبوحليفة» الأداء الذي قدمه في الجولة السابقة والانتصار التاريخي غير مسبوق على القادسية 4-1.
مشاركة :