"إثراء" يوقّع اتفاقية مع الصندوق الثقافي دعماً لمبادرة إثراء المحتوى العربي

  • 12/22/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وقَّع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" اتفاقية شراكةٍ مع الصندوق الثقافي خلال حفلٍ، أقيم في مركز الملك عبدالله المالي بالرياض، العاصمة السعودية، وتضمَّن انطلاق النسخة الثانية من مبادرة "إثراء المحتوى العربي". ووقَّع الاتفاقية عبدالله بن خالد الراشد، مدير مركز إثراء، ومحمد بن عبدالرحمن بن دايل، الرئيس التنفيذي للصندوق الثقافي، وسيعمل الطرفان بموجبها على دعم صناعة المحتوى المحلي، ونشر المعرفة، ورعاية الإبداع، وإبراز المواهب الوطنية محلياً وعالمياً، والإسهام في نشر ثقافة الجودة والتميُّز، كما يقدم الصندوق 15 مليون ريالٍ دعماً لمبادرة "إثراء المحتوى العربي" في نسختها الثانية، إلى جانب تمكين المشروعات الثقافية من خلال إطلاق مبادراتٍ تدريبية، وتطوير برامج مشتركة خاصة برفع القدرات الثقافية والإبداعية للمستفيدين بهدف تسهيل دخولهم القطاع الثقافي. وأوضح الراشد، أن "اتفاقية الشراكة تأتي انطلاقاً من مبدأ تكامل الأدوار بين القطاعات الوطنية المختلفة بهدف نشر المعرفة، ورعاية الإبداع، والتواصل الحضاري والثقافي مع العالم، إذ يُسعد إثراء التعاونُ والتواصل مع الصندوق إيماناً من الطرفين بمسؤولياتهما الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المجتمعية، وحيث التقت رغبتهما في التعاون المشترك لدعم ونشر المعرفة، ورعاية الإبداع، وإبراز المواهب الوطنية محلياً وعالمياً، والإسهام في نشر ثقافة الجودة والتميُّز في دعم القطاع الثقافي". من جهته، أكد محمد بن دايل أهمية دعم مبادرة "إثراء المحتوى العربي"، منوهاً بدور الصندوق في دعم المبادرات الوطنية التي تسعى إلى تمكين صنَّاع المحتوى المحلي الثقافي، مبيناً أن "الصندوق الثقافي يعمل على تنمية القطاع الثقافي، وتحقيق الاستدامة عبر دعم وتحفيز المشروعات الثقافية المستهدفة، التي تسهم في تحقيق الرؤية الاستراتيجية للثقافة في المملكة العربية السعودية من خلال الدخول في شراكاتٍ استراتيجية، وتقديم الدعم للمشروعات، والاستثمار فيها للنهوض بالأنشطة الثقافية المحلية بالسعودية". يذكر أن مبادرة "إثراء المحتوى العربي" انطلقت من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" عام 2020 بهدف تمكين وتطوير المحتوى الثقافي المحلي، وتوفير فرصٍ متنوعةٍ في القطاعات الثقافية والإبداعية في البلاد. ويستهدف البرنامج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي ترغب في إنتاج محتوى عربي مقروءٍ، أو مسموعٍ، أو مرئي، ينافس المستويات العالمية. ويمكن لجميع المؤسسات التسجيل في المبادرة من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بها، على أن تقوم لجان التحكيم بالإشراف على الطلبات لاختيار الفائزين الذين سيحظون بفرصة الحصول على دعم مالي وفني ولوجستي من مركز إثراء. وقَّع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" اتفاقية شراكةٍ مع الصندوق الثقافي خلال حفلٍ، أقيم في مركز الملك عبدالله المالي بالرياض، العاصمة السعودية، وتضمَّن انطلاق النسخة الثانية من مبادرة "إثراء المحتوى العربي". ووقَّع الاتفاقية عبدالله بن خالد الراشد، مدير مركز إثراء، ومحمد بن عبدالرحمن بن دايل، الرئيس التنفيذي للصندوق الثقافي، وسيعمل الطرفان بموجبها على دعم صناعة المحتوى المحلي، ونشر المعرفة، ورعاية الإبداع، وإبراز المواهب الوطنية محلياً وعالمياً، والإسهام في نشر ثقافة الجودة والتميُّز، كما يقدم الصندوق 15 مليون ريالٍ دعماً لمبادرة "إثراء المحتوى العربي" في نسختها الثانية، إلى جانب تمكين المشروعات الثقافية من خلال إطلاق مبادراتٍ تدريبية، وتطوير برامج مشتركة خاصة برفع القدرات الثقافية والإبداعية للمستفيدين بهدف تسهيل دخولهم القطاع الثقافي. وأوضح الراشد، أن "اتفاقية الشراكة تأتي انطلاقاً من مبدأ تكامل الأدوار بين القطاعات الوطنية المختلفة بهدف نشر المعرفة، ورعاية الإبداع، والتواصل الحضاري والثقافي مع العالم، إذ يُسعد إثراء التعاونُ والتواصل مع الصندوق إيماناً من الطرفين بمسؤولياتهما الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المجتمعية، وحيث التقت رغبتهما في التعاون المشترك لدعم ونشر المعرفة، ورعاية الإبداع، وإبراز المواهب الوطنية محلياً وعالمياً، والإسهام في نشر ثقافة الجودة والتميُّز في دعم القطاع الثقافي". تنمية القطاع الثقافي من جهته، أكد محمد بن دايل أهمية دعم مبادرة "إثراء المحتوى العربي"، منوهاً بدور الصندوق في دعم المبادرات الوطنية التي تسعى إلى تمكين صنَّاع المحتوى المحلي الثقافي، مبيناً أن "الصندوق الثقافي يعمل على تنمية القطاع الثقافي، وتحقيق الاستدامة عبر دعم وتحفيز المشروعات الثقافية المستهدفة، التي تسهم في تحقيق الرؤية الاستراتيجية للثقافة في المملكة العربية السعودية من خلال الدخول في شراكاتٍ استراتيجية، وتقديم الدعم للمشروعات، والاستثمار فيها للنهوض بالأنشطة الثقافية المحلية بالسعودية". يذكر أن مبادرة "إثراء المحتوى العربي" انطلقت من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" عام 2020 بهدف تمكين وتطوير المحتوى الثقافي المحلي، وتوفير فرصٍ متنوعةٍ في القطاعات الثقافية والإبداعية في البلاد. ويستهدف البرنامج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي ترغب في إنتاج محتوى عربي مقروءٍ، أو مسموعٍ، أو مرئي، ينافس المستويات العالمية. ويمكن لجميع المؤسسات التسجيل في المبادرة من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بها، على أن تقوم لجان التحكيم بالإشراف على الطلبات لاختيار الفائزين الذين سيحظون بفرصة الحصول على دعم مالي وفني ولوجستي من مركز إثراء.

مشاركة :