اعتبر الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل، أن ما تحدث به الأمير خالد الفيصل حول فخر الجائزة باعتراف الجميع وبحياديتها وعدم استخدام المشاعر الشخصية أو الرضوخ عند ضغوط التيارات السياسية والفكرية من جميع أنحاء العالم، أمر يؤكد أن كل هذا من مبادئ الجائزة. وأشار إلى أن قدوم أكثر من 50 شخصية عالمية من جنسيات وأديان وتوجهات مختلفة ليكونوا حكاما لهذه الجائزة ويختاروا الفائزين بها، دلالة على أننا نتحدث على جوائز ذات قيمة علمية، ولا تلتفت إلى أي جوانب أخرى غير خدمة الإسلام أو الإبداع العلمي أو الطبي الإسلامي أو العربي. وقال السبيل: «نشعر أن الجائزة نجحت وبشكل كبير في بث روح الإبداع في جيلنا الجديد». مشيرا إلى أن أمانة الجائزة دعت وسوف تدعو في المستقبل بعضا من الموهوبين من أبناء المملكة لحضور هذه المناسبة، لكي يتطلعوا في المستقل للفوز بها. وأكد السبيل اهتمام الجائزة بالحضور العالمي الكبير والنظر إلى المملكة كمصدر إشعاع، وعلى أنها تقدر العلم والعلماء أينما كانوا، وأن خير دليل هو أن الفائزين بجائزة الطب والعلوم في غالب الأحيان من دول غربية. وقال السبيل: إن الأمريكيين يرشحون أساتذتهم للفوز بجائزة الملك فيصل، إضافة إلى الترشيحات من أوروبا بكاملها والصين واليابان، لأن هذه المراكز العلمية والبحثية تنظر إلى جائزة الملك فيصل العالمية على أنها ذات قيمة علمية كبرى. ولفت السبيل إلى أن منسوبي الجائزة سيقيمون حفلا تكريما يليق بالدكتور عبدالله العثيمين نظير جهوده الكبيرة طوال السنين الماضية في أمانة الجائزة، مقدرا للأمير خالد الفيصل اللفتة غير المستغربة لتكريم العثيمين عندما طلب من الجميع الوقوف إجلالا وتقديرا لهذه الشخصية العلمية الفذة خلال حفل إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية.