في حديث لشبكة «أبوستاجولوس» البرازيلية، أشاد النجم البرازيلي المخضرم رونالدو الملقب بـ«الظاهرة» بالنجم الفرنسي الشاب كيليان مبابى الملقب بـ «فتى بوندي المدلل»، وقال إنه قدم كأس عالم ممتازة من أول مباراة إلى المباراة النهائية، حتى وإن لم يسجل في مباراتي إنجلترا في الدور ربع النهائي، وكرواتيا في نصف النهائي. وعلق قائلاً: كان حاسماً في كل المباريات بفضل تمريراته الذكية التي لو استغلها زملاؤه لكانت أهدافاً، ولأصبح بفضلها أحسن صانع أهداف في البطولة، مثلما حصل على لقب الهداف «8 أهداف». وأضاف رونالدو بطل العالم المتوج مع منتخب «السامبا» في كوريا واليابان 2002، قائلاً: مبابى كان رائعاً في المباراة النهائية وسجل 3 أهداف «هاتريك»، كما نجح في التسجيل من ركلة الترجيح الأولى التي سددها في مرمى أميليانو مارتينيز حارس مرمى الأرجنتين. وتابع: فنياً هو أكثر من رائع ولا يمكن إيقافه أو الحد من خطورته، وكان من الممكن حصوله على لقب أفضل لاعب في المونديال، لأنه يستحق. رونالدو، الذي يرأس حالياً نادي بلد الوليد الإسباني، ويمتلك 51% من أسهمه، أشار إلى أن كثير من المهاجمين في كأس العالم كانوا يتميزون بالسرعة، ولكن مبابى هو الأسرع بلامنازع، وعندما أشاهد مبابى وهو يلعب، أجده يذكّرني بنفسي، وبأفضل لحظاتي مع الكرة.. فهو يعرف جيداً كيف يستغل المساحات الشاغرة وكيف ينطلق بالكرة وبدونها، كما يتفوق في مواقف المواجهة بينه وبين لاعب أو أكثر، إنه لامثيل له. وتطرق رونالدو للحديث عن مواطنه نيمار داسيلفا، وقال: نيمار حزين جداً للإقصاء من المونديال في الدور ربع النهائي على يد منتخب كرواتيا، ويشعر بخيبة أمل وإحباط شديدين، بعد أن كان يمني النفس بأن يصبح بطلاً للعالم. وأضاف قائلاً: هو في أمس الحاجة للراحة في الوقت الحالي لكي يسترد عافيته ولياقته الذهنية والنفسية والبدنية، ولكنني مقتنع بأنه سيعود أكثر قوة لأنه استخلص الكثير من الأشياء الإيجابية من هذه التجربة المريرة. واعترف رونالدو بأن نيمار أفضل أبناء جيله وإنه يمثل عنصراً أساسياً ومهماً في منتخب البرازيل، وعلق قائلاً: أنا على ثقة في عودته أقوى مما كان، وإنه سيقاتل مع فريقه سان جيرمان من أجل الفوز بدوري الأبطال.