موحشة هذي المدينة تشتكي تبكي حزينة! وجهها يحكي وجعها نبضها يفهم ألمها ألا يعيدنا هذا الحزن النبيل إلى ساحات الزمن الجميل حين كانت تتزين البيوت والقصور والموجات التي تسبح وتتبختر جمالاً وتيهاً عبر الأثير، بغنائيات بدر عبد المحسن وصوت الأرض الفنان الراحل طلال مداح ؟. ها هو يطل المرهف والمتميز أحمد الحسين AhmedSAlhussain@ ليعيدنا إلى ذلك الزمن الذي يسكن وجداننا كنقش لا يمحى، ويعيدنا إليه بالصوت الخالد، وعلى أنغام الفنان والموسيقار الرائع الدكتور عبد الرب إدريس لتكتمل رحلة العودة متكاملة الأركان شعراً وموسيقى وأداءً غنائياً. وكأن الشاعر الجميل أحمد الحسين يعبّر بلسان وجداننا عن مدى شوقنا للطرب الأصيل وهو يقول في مقطع تحفته الغنائية الأخير: الدار دايم تنتظر وانا حبيبك انتظر يا أجمل أيام العمر الشوق بغيابك يزود الحسين سبق وأن تعاون مع الفنان الكبير أخطبوط العود عبادي الجوهر والفنانين وليد الشامي وفؤاد عبدالواحد والمشعل. رابط الأغنية..
مشاركة :