مسئول في حماس: لن نسمح بتقسيم المسجد الأقصى شرق القدس

  • 12/23/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

غزة 22 ديسمبر 2022 (شينخوا) أكد مسئول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الخميس) رفض حركته السماح بتقسيم المسجد الأقصى شرق مدينة القدس، محذرا من اندلاع مواجهة جديدة في حال تم ذلك. وقال عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية لقناة (الأقصى) الفضائية التابعة لحركته "لن نسمح بتقسيم المسجد الأقصى وسيف القدس شاهد على غضبتنا دفاعا عنه ويمكن تكراره عشرات المرات". "سيف القدس" هو الاسم الذي أطلقته الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة على رأسها حماس خلال جولة التصعيد مع إسرائيل في مايو من العام الماضي. وأضاف الحية أن القدس هي عنوان وحدة الأمة في مواجهة "المشروع الصهيوني وصاعق التفجير للمنطقة"، مشيرا إلى أن حركة "لا تخشى أحدا والاحتلال وحده من يتحمل مسؤولية انتهاكات المتطرف ايتمار بن غفير"، على حد قوله. وأشار إلى أن السياسات الإسرائيلية "لم تبق أمام الشعب الفلسطيني سوى خيار المواجهة"، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يصب الزيت على النار" في كل الساحات الفلسطينية. واندلع توتر عسكري في مايو من العام الماضي استمر لمدة 11 يوما وأدى لمقتل 260 فلسطينيا و13 إسرائيليا على خلفية تنظيم مسيرة الأعلام للمستوطنين في القدس. ويثير تكرار دخول المستوطنين إلى المسجد الأقصى وما يتبعه من صدامات بين الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية مخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وإسرائيل كما جرى في مايو من العام الماضي. وفي السياق ذاته، حذر مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين عقب اجتماعه برئاسة المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين في مقره بمدينة القدس من مخاطر تواصل "اقتحامات" المستوطنين للمسجد الأقصى وأداء الطقوس الدينية في ساحاته. وأدان المجلس في بيان، رفع السلطات الإسرائيلية لافتات عند مدخل باب المغاربة (أحد أبواب الأقصى) لتشجيع المستوطنين على الاقتحامات، محذرا مما يروج له اليمين الإسرائيلي لتغيير الوضع التاريخي والقانوني في المسجد. واتهم البيان السلطات الإسرائيلية بالعمل على "طمس المعالم الدينية والإسلامية والعربية على أرض فلسطين وتحويلها إلى مواقع دينية يهودية في محاولة لتزوير التاريخ، مطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإلزام إسرائيل بالانصياع لها. ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم المستقبلية، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.

مشاركة :