أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن لبنان سيخرج من أزمته. وشدد على أن البلد لا يتحمل شغورًا رئاسيًا طويل الأمد، فيما دعا إلى إقرار التشريعات التي تصون لبنان وتحمي ثرواته. والتقى أمين الجامعة العربية عدد من المسؤولين في لبنان، حيث قابل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الذي ثمّن «دعم أبو الغيط المستمر للبنان والجهود التي تبذلها الجامعة لتعزيز العلاقات العربية - العربية، لا سيما العلاقات اللبنانية - العربية». ونوه بحرص أبو الغيط على لبنان، وبالكلمة التي ألقاها بـ «منتدى الاقتصاد والأعمال»، وشدد فيها على أن لبنان لا يتحمل شغورًا رئاسيًا طويل الأمد، ودعا إلى إقرار التشريعات التي تصون لبنان وتحمي ثرواته من الكثير مما شهدته مجتمعات أخرى. من جهته، أكد أبو الغيط أن «لبنان يمر بوضع سياسي واقتصادي صعب للغاية ومعقد، ولكن الخروج منه متاح والإمكانات موجودة لتحقيق هذا الأمر». وقال: «هناك انسداد سياسي ووضع اقتصادي صعب، وينبغي حشد الهمم وحزم الرأي من قبل السياسيين والاقتصاديين، وجميعهم مطالبون بأن يبذلوا الجهود وفي أسرع وقت ممكن للخروج بلبنان من هذا الوضع الصعب». الأمين العام للجامعة العربية، شدد على ثقته في حكمة السياسيين وقدرة الاقتصاديين، لإخراج الشعب والدولة اللبنانية من هذا المأزق، واستدرك بالقول: «والمفتاح يجب أن يكون في بداية انتخاب رئيس، وبالتالي حزموا الأمر وانطلقوا إلى الأمام». كما زار أبو الغيط، رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقال للإعلاميين: «تم الحديث في مجمله على الوضع اللبناني المأزوم، وتركز الأمر على انتخاب الرئيس القادم». وأضاف: «حقيقة الأمر أننا نستشعر رغم كل الصعوبات السياسية والاقتصادية، أن البلد سوف يخرج من هذه الأزمة». وحول إن كان لبنان على الأولوية العربية، وهل هناك من مبادرة في موضوع الرئاسة؟ أجاب أبو الغيط: «هناك الكثير من الاحتمالات، ولكن لا أستطيع أن أتحدث في شيء محدد حاليًّا».
مشاركة :