افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم (الأربعاء)، مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية في الرياض. ولدى وصوله إلى مقر المركز، كان في استقباله أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان ووزير البترول والثروة المعدنية علي النعيمي ورئيس مجلس إدارة "أرامكو السعودية" خالد الفالح وعدد من المسؤولين. واطلع خادم الحرمين الشريفين، على مجسم عن المركز، مستمعاً إلى شرح من رئيس المركز المهندس سامر الأشقر بين فيه أن منشآت المركز عبارة عن منطقتين رئيستين، الأولى: تحوي مجمع البحوث، والثانية: منطقة الحي السكني، ويحتوي مجمع البحوث على خمسة مبان رئيسة هي مركز البحوث ومركز المؤتمرات ومركز تقنيات ومعلومات الطاقة والمسجد ومركز ثقافة الطاقة، يكون فيه زيارات للطلبة لتثقيفهم حول الطاقة وسبل ترشيدها، أما منطقة الحي السكني فإن القلب النابض للحي السكني هو جامع الملك عبدالعزيز الحائز على جائزة عالمية لأفضل تصميم للمباني الإسلامية. وأشار الى أنه تم تصميم الحي السكني ومجمع البحوث، ليكون صديقاً للبيئة ومن ضمن أكثر الأحياء ترشيداً في استخدام الطاقة والمياه، حيث حاز على شهادة عالمية في ترشيد الطاقة والمياه، وكذلك يتضمن مرافق المركز حقل للطاقة الشمسية ينتج ما يقارب 20 في المئة من احتياج المركز من الكهرباء. وعبر خادم الحرمين الشريفين بعد اطلاعه على المجسم عن سعادته بافتتاح المركز الذي يحمل اسم الملك عبدالله، وقال: "هذا مما خلفه لبلده، ونعتز الحمد لله بما قدمه الملك عبدالله، ونتبع سيرته كما اتبع هو سيرة والده وإخوانه من قبل وكان عهده عهداً محموداً مشهوداً له بالعناية بمصلحة وطنه ومواطنيه، ونسأل الله له المغفرة والرحمة".
مشاركة :