كوريا الشمالية تنفي اتهامات أمريكية ببيع أسلحة لمجموعة فاجنر الروسية

  • 12/23/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نفت وزارة الخارجية الكورية الشمالية اتهامات أطلقتها الولايات المتحدة ببيعها مجموعة فاجنر شبه العسكرية الروسية أسلحة. وكان متحدث باسم البيت الأبيض صرح الخميس أن كوريا الشمالية قدمت أسلحة لمجموعة فاجنر ويمكن أن تقدم لها شحنات أخرى. وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أن الولايات المتحدة ستعزز عقوباتها على مجموعة فاجنر بعد صفقة بيع الأسلحة الأخيرة التي قال إن  كوريا الشمالية سلمتها بموجبها صواريخ في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي. وأضاف كيربي أن “يمكننا أن نؤكد أن كوريا الشمالية أكملت عملية تسليم أسلحة أولى إلى فاغنر التي دفعت ثمن تلك المعدات”، مشيرا إلى أن “فاغنر تبحث في جميع أنحاء العالم عن موردي أسلحة لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا”. وفي بيان بثته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، نفت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إبرام أي صفقة أسلحة مع روسيا. وقالت إن هذه الرواية “فبركتها بعض القوى المخادعة لأغراض مختلفة”. مع ذلك، صرح وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أن تقييم المملكة المتحدة يتوافق مع التقييم الأميركي الذي يفيد بأن كوريا الشمالية باعت أسلحة لمجموعة فاغنر. وقال إن “طلب الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين المساعدة من كوريا الشمالية هو مؤشر يدل على يأس روسيا وعزلتها”. وتابع “سنعمل مع شركائنا على جعل كوريا الشمالية تدفع ثمنا باهظا لدعمها الحرب غير المشروعة لروسيا على أوكرانيا”. وأشار كيربي  إلى إن المجموعة المستقلة عن مؤسسة الدفاع الروسية وتفرض حصارًا على مدينة باخموت في أوكرانيا، تنفق أكثر من مئة مليون دولار شهريًا على عملياتها في أوكرانيا. وقال إنها “مركز قوة منافسًا للجيش الروسي ووزارات روسية أخرى”. ويُشتبه في أن مجموعة “فاغنر” جندت في الأشهر الأخيرة عددا كبيرا من المعتقلين في السجون الروسية وإرسالهم للقتال على الخطوط الأمامية في أوكرانيا، مقابل وعود بخفض محكومياتهم وتقديم رواتب مغرية. ومنذ  2014، تُتهّم هذه المجموعة بخدمة مصالح بوتين سرا وارتكاب فظائع في عدّة مناطق نزاع. وفي أيلول/سبتمبر، أقرّ يفغيني بريغوجين (61 عاما) وهو متموّل روسي نافذ مقرّب من بوتين، بأنه أسّس هذه المجموعة بعد سنوات من النكران وبات ينشط في شكل مكشوف في روسيا، في مؤشّر إلى تنامي نفوذه. وأشار كيربي إلى تقديرات تفيد بأن عديد عناصر مجموعة فاغنر يبلغ نحو 50 ألفا بينهم عشرة آلاف “متعاقد” من ذوي المهارات و40 ألفا من المحكومين.

مشاركة :