أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، جراء مواجهات اندلعت ضد الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، خلال المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان في الضفة الغربية. وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، أن 33 إصابة بالغاز وقعت خلال مواجهات مع الاحتلال في جبل صبيح ببيتا، وبيت دجن، وأوصرين قضاء مدينة نابلس. واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين الغاضبين و قوات جيش الاحتلال بمحيط  منطقة جبل صبيح في  بلدة بيتا جنوب نابلس. أما في قرية بيت دجن شرق نابلس، أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز نحو مركبة إسعاف، وفي بلدة أوصرين جنوبا اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، كما اندلعت أيضا في بلدة قريوت جنوبا. وأفاد الناشط بمقاومة الاستيطان بشار قريوتي، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا نبع قريوت والأراضي المحيطة به، بحماية جيش الاحتلال الذي أطلق الرصاص الحي، ولاحق المواطنين في المنطقة الغربية. الصلاة في الأقصى كما أدى عشرات الآلاف، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد، ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة. وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن نحو 65 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب الأقصى، من محافظات الضفة بما فيها القدس المحتلة، وداخل أراضي العام 48، والذين أدوا أيضا صلاة الاستسقاء في ساحات المسجد وباحاته. وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العشرات من دخوله لأداء الصلاة، وأوقفت عددا من الشبان في منطقة باب العمود، وأعاقت وصولهم إلى الأقصى، واعتقلت شابا أثناء خروجه منه.