جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفضه لممارسات الاحتلال باستهداف الوجود المسيحي والمسيحية في المنطقة، التي هي جزء لا يتجزأ من نسيج الشعب الفلسطيني والمنطقة بأسرها. وشدد الرئيس الفلسطيني على مواصلة العمل من أجل تثبيت روايتنا الفلسطينية، ونقض الرواية الصهيونية الزائفة. وقال الرئيس عباس، في رسالته لأبناء الشعب الفلسطيني وللعالم بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية، إننا نواجه اليوم إجراءات المحتلين، بوحدتنا وتمسكنا بثوابتنا الوطنية وصمودنا على أرضنا، ووقوف العالم إلى جانب الحق والعدل. وأضاف أننا سنتصدى لأية إجراءات عنصرية تهدف لمحو هويتنا الوطنية، وتراثنا الثقافي المسيحي والإسلامي. ودعا عباس المجتمع الدولي للتخلي عن صمته، ووقف الجرائم الإسرائيلية من خلال وقف أعمال التوسع الاستيطاني وضم الأراضي وخلق نظام استعماري عنصري، وما يصاحب ذلك من تغيير لهوية وطابع مدينة القدس، واستباحة مقدساتها المسيحية والإسلامية.
مشاركة :