بين مؤيد ومعارض، انقسم الشارع الإسرائيلي عقب إعلان نتنياهو الأربعاء عن التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة جديدة بعد مفاوضات عسيرة استمرت أسابيع مع أحزاب دينية وأخرى من اليمين المتطرف. وإذا كان البعض يرى في الحكومة الجديدة تحالفا عنصريا قائما على أسس دينية، يأمل آخرون في أن يواصل الوزراء الجدد وفاءهم لقيم اليمين المتطرف وبناء المزيد من المستوطنات. من جهتها، أعربت المعارضة الإسرائيلية عن قلقها إزاء الحكومة الجديدة، بسبب مشاركة شخصيات تثير جدلا واسعا نظرا لتوجهاتها السياسية وللأفكار التي تتبناها.
مشاركة :