تعرض أكرم توفيق، الظهير الأيمن للنادي الأهلي المصري، ومنتخب الفراعنة، اليوم الجمعة، لإصابة قوية على مستوى الركبة اليسرى، أثناء مشاركته في التمرين اليومي للفريق. وتشير التشخيصات المبدئية إلى أن تلك الإصابة، هي قطع في الرباط الصليبي الأمامي، والتي تعد واحدة من أكثر الإصابات رعبًا لأي رياضي، نظرًا للفترة الزمنية التي تستهلكها حتى الشفاء. ولسوء حظ أكرم توفيق، فقد سبق له التعرض لذات الإصابة ولكن على مستوى الركبة اليمنى، وذلك أثناء مشاركته مع منتخب مصر في بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة، ما جعله يغيب في الفترة بين يناير/كانون الأول 2022 وأكتوبر/تشرين الأول من نفس العام. فما هي إصابة الرباط الصليبي؟ من أكثر إصابات الركبة شيوعا التواء أو تمزق في الرباط الصليبي الأمامي. الرياضيون الذين يشاركون في الرياضات عالية الأداء مثل كرة القدم وكرة السلة هم أكثر عرضة لتلف الرباط الصليبي الأمامي. إذا تعرض الرياضي لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي، فسيحتاج إلى جراحة لاستعادة وظيفة الركبة بالكامل. سيعتمد هذا على عدة عوامل مثل شدة الإصابة ومستوى النشاط. الرباط الصليبي الأمامي (ACL)، الرباط بين عظم الفخذ والساق، يسمى الرباط الصليبي الأمامي. وهو عبارة عن رباط صليبي مزدوج (الآخر هو الرباط الصليبي الخلفي) في الركبة البشرية. لأنها مرتبة بالعرض، تسمى أيضًا الأربطة الصليبية. الرباط الصليبي الأمامي هو أحد الأربطة الأربعة الرئيسية للركبة، ويوفر الرباط الصليبي الأمامي 85٪ من قوة التثبيت عند 30 درجة و90 درجة من ثني الركبة. يوفر السيطرة على الساق بحيث يمنع الساق من رمي نفسها للأمام بطريقة غير منضبطة ويضمن صحة المشية. أسباب إصابات الرباط الصليبي الأمامي؟ الالتواءات هي السبب الرئيسي لإصابات الرباط الصليبي. تحدث إصابات الرباط الصليبي الأمامي نتيجة التواء الركبة أو الساق مع تثبيت القدم. يمكن أن يحدث أيضًا بعد ضربات مباشرة على الركبة والسقوط المفاجئ من المرتفعات وحوادث المرور. ويخضع المصاب لعدة إجراءات لتخفيف الألم والمساهمة في العلاج، منها الراحة ووضع الثلج على الركبة ثم ضغطها بشريط مرن، كما يفضل رفع الرجل على وسادة عند الاستلقاء. ويوصى الطبيب المعالج بالأدوية المناسبة وإعادة التأهيل، كما قد يستلزم الأمر التدخل الجراحي.
مشاركة :