نشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، اليوم الجمعة، ظهر فيه من مكتبه بعد عودته من الولايات المتحدة في أول زيارة خارجية له منذ اندلاع الحرب. وقال زيلينسكي: "صباح الخير جميعا، تحياتي لكم جميعا، هل تسمعون رنين هواتفنا؟ -يمكن سماع صوت رنين الهواتف في الخلفية خلال مقطع الفيديو - أنا في مكتبي، ونحن نعمل من أجل النصر، أتمنى لكم جميعًا يومًا سعيدًا، سنهزمهم جميعا". كانت زيارة زيلينسكي لواشنطن هى أول رحلة خارجية له منذ اندلاع الحرب الروسية على بلاده في 24 فبراير الماضي. يشار إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر داعم مالي وعسكري لأوكرانيا. وأعلنت واشنطن في أمس الأول الأربعاء، أن الولايات المتحدة سترسل لأوكرانيا مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 1.85 مليار دولار، ويشمل ذلك أول عملية تسليم لنظام صواريخ باتريوت للدفاع الجوي. وتوقف زيلينسكي، لدى عودته من واشنطن في بولندا، إذ اجتمع مع نظيره البولندي أندريه دودا. وقال الكرملين اليوم الجمعة، إنه يرى تقدما في "نزع سلاح" أوكرانيا، التي غزتها روسيا قبل 10 أشهر، رغم إرسال الغرب الأسلحة. وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم: "يمكن القول إن هناك تقدما كبيرا في طريق نزع السلاح هناك"، حسبما أفادت وكالة أنباء إنترفاكس" الروسية. وأشار الرئيس فلاديمير بوتين، إلى تدمير الأسلحة في أوكرانيا باعتباره هدفا رئيسيًا في بداية الحرب في 24 فبراير. وقال بوتين أمس، إن القوة العسكرية الأوكرانية، وإمدادات الأسلحة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية وقدمتها دول أوروبية، تم استنفادها تقريبا. وذكر بوتين، أن روسيا تستطيع التغلب على نظام صواريخ باتريوت للدفاع الجوي، مشيرا إلى أن "هناك دوما ترياق يتم العثور عليه". وأضاف بوتين، أن نظام باتريوت لا يعمل بكفاءة مستوى نظام الدفاع الصاروخي الروسي "إس- 300"، وأعلن أن روسيا سوف "تهشم" أنظمة باتريوت. ومن وجهة نظر بوتين؛ فصناعة الدفاع الأوكرانية وصلت لأقصى قدرة لها، بينما الصناعة الروسية ما زال بإمكانها زيادة إنتاج الأسلحة. وذكر الكرملين أنه من المقرر أن يلتقي بوتين بممثلين لصناعة الأسلحة في تولا /حوالي 200 كيلومتر جنوب موسكو اليوم الجمعة. وفي ليتوانيا، أنهت أول مجموعة من فنيي الميكانيكا بالجيش الأوكراني تدريبهم على إصلاح مدافع هاوتزر 2000 ذاتية الدفع وصيانتها.