أكد خبراء أن المستثمرات النساء يلعبن دوراً رئيسياً في تحقيق الاستدامة الاقتصادية من خلال دعم رائدات الأعمال، وسلطت جلسة نقاشية عقدت ضمن مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2022 الضوء على الفرص التي يمكن لرائدات الأعمال والمستثمرات أن يلعبنها لتحقيق الاستدامة الاقتصادية. وتواجه رائدات الأعمال نقصاً في التمويل، حيث يتم توزيع 2 % فقط من التمويل على الإناث في الولايات المتحدة، و1 % في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبالإضافة إلى ما سبق، فإن نسبة المستثمرات عالمياً منخفضة أيضاً، التي تمثل فقط 8-10 % من نسبة المستثمرين في الولايات المتحدة الأمريكية، و2 % فقط من النساء المؤسسات، وهي نسبة أقل من ذلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقالت غادة عبد القادر، نائبة رئيس أولى في شركة الهلال للمشاريع، خلال مشاركتها في «مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2022»، أنه «يمكن إحراز تقدم في معالجة التفاوت بين الجنسين في قطاع الاستثمار، كون شركات رأس المال الاستثماري عالمياً تركز على تحسين ممارسات التنوع والشمول الخاصة بها، على الرغم من أن وتيرة التغيير لا تزال بطيئة». اضافت خلال الجلسة النقاشية: «أنا أكثر تفاؤلاً فيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسبب نظام العمل الاستثماري الناشئ فيها، حيث إن المستثمرات من رائدات الأعمال، هن جزء أساسي من هذا النظام منذ انطلاقه، وأن من الضروري بناء بيئة أكثر ملاءمة وترحيبية للشركات الناشئة التي تقودها النساء». كما شددت على ضرورة تقييم الاستثمارات، بناءً على مزايا الفرص والحلول التي تقدمها، وقالت: «نتطلع في الهلال للمشاريع الناشئة إلى الاستثمار بمختلف القطاعات، مع التركيز على الشركات التي توفر الحلول التي تعتمد على التكنولوجيا، فعلى مدى السنوات الخمس الماضية، استثمرنا في مجالات التكنولوجيا الغذائية، والتكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا التعليمية على سبيل المثال، حيث تركز فلسفتنا الاستثمارية على الشركات التي تحل مشكلات حقيقية، وتتوسع عالمياً، وتستخدم التكنولوجيا كميزة تنافسية في أعمالها». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :