شيّع جمع من المواطنين ورجال أعمال أمس جثمان رجل الأعمال روبين داوود روبين الى مثواه الأخير بمقبرة اليهود في العاصمة المنامة. واستذكر الجمع مناقب الفقيد وعطاءاته الخيرية التي تصل للفقراء وللمؤسسات الخيرية والتطوعية الى جانب دعمه للمساجد والحسينيات ومشاريع تحفيظ القرآن. وأعرب نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين عثمان شريف عن عميق الأسى والحزن لوفاة روبين، مبديًا اعتزازه بدور الراحل وإسهاماته الاقتصادية والإنسانية والخيرية على مستوى مملكة البحرين وخارجها، مؤكدًا أن للفقيد العديد من الإسهامات التي يسجلها له التاريخ في الأعمال الخيرية التي انتفع منها العديد من الفقراء والمحتاجين. وأشار إلى أن علاقة طيبة ووطيدة جدًا منذ الستينات تجمعنا بالمرحوم، وتطورت لتصبح علاقة عائلية، إذ أننا نتزاور في جميع المناسبات، وقد عرف عنه أنه يتميز بالطيبة ودماثة أخلاقه، وجميع أفراد عائلته أيضًا، إذ أننا لم نشعر بأي فرق أو اختلاف طوال السنوات معرفته. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة الأسود التجارية حمزة الاسود: تربطنا بالفقيد روبين داوود علاقة قوية وكنا في مؤسسة الأسود التجارية من أوائل الذين عملوا معه على مدى وقت طويل، وكنا نتعامل معه كأخٍ ونتبادل الزيارات ونتواصل فيما بيننا وما وجدنا منه إلا الخير، إذ كان طيّب النفس، ذا أخلاق عالية، لذلك فإن فقده أشعرنا بالألم والأسى. وأضاف كان ما يميز المرحوم روبين هو كرمه وسخاؤه المنقطع للنظير، إذ كان لا يتأخر عن مد يد العون والمساعدة للفقراء والمحتاجين، كما أنه ذو أخلاق عالية ومحب للناس والابتسامة لم تكن تفارق محيّاه، مؤكدًا أنه كان أنموذجًا متميزًا في العمل التجاري وحتى الخيري. وقدم الأسود أحر تعازيه لأسرة الفقيد روبين، داعيًا إياهم لمواصلة الدرب والعطاء، وفاء لذكرى العزيز على الجميع، راجيًا في ختام تصريحه أن يتغمده المولى برحمته ويسكنه فسيح جناته. من جانبه قال رجل الأعمال محسن البني إن المرحوم رجل الأعمال روبين داوود كان عزيزًا على القلوب، وقد عمل معه سنوات طويلة ولم يجد منه إلا كل خير, واستذكر البني مآثر الفقيد مؤكدًا أنه كان صاحب اليد البيضاء في العطاء وفي تقديم العون للجميع بلا استثناء، واصفًا إياه بالنهر المملوء عطاءً وخيرًا. وقال إن: الجموع الغفيرة التي حضرت مراسم تشييع الفقيد تعكس قيمته ونحن من الذين تعاملنا معه ولمسنا منه الاستجابة السريعة لمد يد العون والمساعدة للجميع، كما أن له مساهمات في دعم المساجد والأماكن الدينية ومشاريع الصلاة وتحفيظ القرآن. وأضاف كان تاجرًا متميزًا بعطائه وكرمه وأخلاقه الرفيعة، كما أنه كان صاحب معروف وفضل لا ينسى ولا يمكن نكرانه، وكان لا يتردد عن مد يد العون للجميع. وأردف ستظل الأعمال الخيرة والعمل الصالح حاضرًا في ذكراه وعلى ألسن الناس كلما جاء ذكره، وهكذا هم أهل الخير والعطاء باقون في النفوس وإن غابوا تحت الثرى. المصدر: عارف الحسيني
مشاركة :