انتهى الدور الأول لنهائيات آسيا تحت 23 سنة، المقامة حالياً في الدوحة، وخرجت منها 8 منتخبات عبر الأبواب الخلفية، فيما تأهلت 8 أخرى إلى الأدوار النهائية، من فرق الكبار وستننافس على نيل إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة إلى ريو دي جانيرو بالبرازيل. وبداية من يوم غدٍ الجمعة ستبدأ المنافسات النهائية، حيث أوقعت القرعة الكمبيوتر الياباني المتطلع للقب في مواجهة إيران، على استاد عبدالله بن خليفة بالدوحة، فيما سيلاقي العنابي صاحب الأرض منافسه الكوري الشمالي، ويتطلع العنابي إلى الفوز سعياً لنيل اللقب وبط اقة التأهل. أما يوم السبت فسوف يلتقي منتخب كوريا الجنوبية مع ثاني المجموعة الرابعة الذي ستحدده مباريات الليلة الماضية من بين منتخبات مجموعتنا الرابعة، على استاد سحيم بن حمد، فيما سيلعب العراق حامل اللقب مع أول المجموعة الرابعة، على استاد حمد الكبير. ويوم الثلاثاء، ستقام مباريات المربع الذهبي الذي سيشهد مواجهات ساخنة وتصفية لفرق الكبار، حيث سيكون الفائز من اليابان وإيران مع الفائز من العراق وأول المجموعة الرابعة، وهي مواجهة قوية للغاية، فيما سيتقابل المنتخب القطري أو الكوري الشمالي مع الفائز من كوريا الشمالية، والفائز من مباراة العراق وأول مجموعتنا. وسيكون الخاسران من المربع الذهبي على موعد مع لقاء إحياء الأمل والفوز ببطاقة للتأهل مباشرة إلى البرازيل خلال اللقاء الذي سيجمعهما يوم 29 يناير، أما المباراة النهائية فستقام يوم 30 يناير بين الفائزين من المربع الذهبي.. وسيتأهل منتخبا المباراة النهائية مباشرة إلى البرازيل، ويسدل الستار على البطولة بتحديد البطل والفرسان الثلاثة المتأهلين لدورة الألعاب الصيفية الأولمبية التي ستقام الصيف المقبل في ريو دي جانيرو. وداع مشرف ودع منتخب أوزبكستان البطولة رغم فوزه الأول على اليمن 3-1 في المباراة التي أقيمت مساء أول من أمس على استاد سحيم بن حمد في الدوحة، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة في بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2016 في قطر. وسجل جافوخير سوخيبوف (18) وايغور سيرغييف (68) وجلال الدين مشاريبوف (90+2) أهداف أوزبكستان، في حين أحرز أحمد السروري (82) هدف اليمن. وأشار صامويل بابايان مدرب منتخب أوزبكستان: توجب علينا أن نؤكد أن الفريق قادر على تقديم كرة قدم أفضل ومقدار العمل الذي قام به الجهاز الفني والفريق بأكمله. توجب علينا أن نظهر جهودنا وأعتقد أننا نجحنا في ذلك خلال المباراة. كان علينا أن نثبت أن النتائج السابقة لم تكن عادلة من ناحية اللعب وأننا كنا نستحق أكثر، أعتقد أننا تمكنا من تأكيد ما الذي كان يمكن أن نفعله في البطولة. الفريق يضم العديد من لاعبي المنتخب الوطني وهم ضمن التشكيلة الأساسية، ولكن بغض النظر عما حصل في البطولة فإن أوزبكستان تمتلك لاعبين موهوبين شباب وهم سيكونون نجوم المستقبل في كرة القدم الآسيوية وفي بلدنا. أما أبراهام ميبراتو مدرب منتخب اليمن فقال: رغم أننا كنا خرجنا من البطولة إلا أننا رغم ذلك حاولنا أن نقدم مستوى جيداً، أعتقد أن الفريق قدم مستوى أفضل من المباراتين السابقتين.. كنا نريد إنهاء البطولة بتقديم مستوى جيد وقد قمنا بفعل ذلك. عندما شاركنا في هذه البطولة كان لدينا هدفان، الأول هو أن نحقق نتائج جيدة والتأهل للدور الثاني، والثاني كان إعداد لاعبي المستقبل في المنتخب الوطني، وقد استفدنا في هذا الجانب. يوسف السركـــــال: مصير مسفر ليس بيدي قال يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم أن مصير الدكتور عبدالله مسفر مع الأبيض ليس بيدي بل أن المجلس الجديد لاتحاد الكرة هو من سيحدد مصير عبدالله مسفر وأضاف: أنا شخصياً مع الاستقرار، وأتمنى أن يقود مسفر المنتخب في حالة الوصول للبرازيل، لكن هذا القرار ليس في يدي، فهناك انتخابات مقبلة في الاتحاد والمجلس الجديد هو من سيحدد مصير عبدالله مسفر. وعن تأجيل إعلان موقف الإمارات من مساندة مرشحي فيفا إلى ما قبل الانتخابات بثلاثة أيام بسبب العديد من الاعتبارات أهمها وجود شخصيتين عربيتين تخوضان غمار المنافسة في هذه الانتخابات هما الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم. وقال السركال: لا يمكن أن نعلن إجابتنا بوضوح الآن لمن سيتجه صوتنا، فلا يزال أمامنا 40 يوماً حتى تجرى الانتخابات ويمكن أن تحدث العديد من المتغيرات التي قد تقلب الأمور رأساً على عقب، ويجب أن نتشاور مع الدول العربية الأخرى وليس عرب آسيا فقط ولكن أفريقيا أيضاً. أضاف السركال: لا يمكن أن نعلن قرارنا لأننا لو قلنا إن صوتنا سيذهب لشخصية بعينها وانسحب هذا المرشح، ماذا سيكون موقفنا بعدها، سيتسبب ذلك بإحراج بالغ لنا وهذا موقف لا أريد أن أضع نفسي فيه. التأهل هدفنا وتطرق السركال للحديث عن المنتخب الأولمبي مؤكداً أن هدف الأبيض الأساسي هو التأهل لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو لكنه اعترف قائلاً: بصراحة إعداد المنتخب للبطولة الآسيوية المؤهلة للأولمبياد لم يكن على المستوى والطموح. وأشار السركال إلا أن هذا المنتخب حتى وإن لم يتأهل للأولمبياد فسيستمر ولكن بإضافة بعض اللاعبين الأكبر سناً ليكون لدينا فريقان (أول) سيسيران في خطين متوازيين للاستعداد لكأس آسيا 2019 التي ستقام في الإمارات. من خاف سلم وعن المنتخب الأول ووضعه في التصفيات المونديالية المؤهلة لكأس العالم 2018 قال السركال بصراحة أنا متخوف على الأبيض، فمن خاف سلم، وهذا التخوف ليس سببه عدم ثقة في اللاعبين أو الجهاز الفني ولكن التخوف لأن الإنسان لا يعلم الغيب ولأن كرة القدم فيها العديد من المفاجآت. الأخضر يودّع الدوحة بخسارة من اليابان تسببت حسابات خاطئة متعلقة بنظام التأهل للنهائيات، في تبديد أحلام المنتخب السعودي، حيث تفاجأ الجمهور والمتابعون لمباراة السعودية واليابان أول من أمس.. والتي انتهت بفوز اليابان بهدفين مقابل هدف، ضمن مباريات الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات لكأس آسيا تحت 23 عاماً، بما قام به اللاعبون في الدقائق الأخيرة من المباراة بالاحتفاظ بالكرة، وتضييع الدقائق في الوقت الذي كان الأخضر بحاجة لتسجيل هدفٍ ثان حتى يتأهل لربع النهائي، مستغلاً تعادل كوريا الشمالية وتايلاند 2-2 في المباراة الأخرى لذات المجموعة. تعليمات حيث كشف أحد لاعبي المنتخب بأنهم تلقوا تعليمات من الجهاز الفني والإداري للبعثة بأنّ يحتفظوا بالكرة أكبر قدرٍ من الوقت، لتنتهي المباراة من دون استقبال هدفٍ ثالث، ليتأهل المنتخب للدور المقبل، وهو ما يتنافى مع لوائح الاتحاد الآسيوي للبطولة، إذ إنه وفي حال تعادل منتخبين أو أكثر بنفس عدد النقاط يتم اللجوء للنتائج المباشرة بينهما.. ومن ثم لو استمر التعادل يتم اللجوء لفارق الأهداف في المواجهات المباشرة، وفي حال التعادل يتم اللجوء لأكبر عدد من الأهداف المسجلة، وهو ما منح كوريا الشمالية التأهل كونها سجلت خمسة أهداف مقابل أربعة للسعودية، وثلاثة لتايلاند. وقال عبد الفتاح عسيري لاعب المنتخب السعودي: الحمد لله على كل حال، لقد أهدرنا فرصة التأهل من مباراة تايلاند التي تعادلنا فيها 1 / 1 وكانت الأمور ستختلف كثيراً لو كنا فزنا بها، وأضاف: في مباراة اليابان لو كنا انتصرنا لكنا تأهلنا أيضاً، لقد كانت أفضل مباراة من ناحية الأداء، رغم أنها كانت أمام منتخب قوي. وقال زميله طلال عبسي، إنه مع زملائه صعبوا الأمور على أنفسهم منذ بداية كأس أمم آسيا، بعدما تعادلنا في أول مباراتين، وأضاف: دخلنا مباراة اليابان من أجل الفوز والتأهل وشكلنا هجمات كثيرة على المرمى، لكننا فشلنا في استغلالها في الوقت الذي تمكن فيه منتخب اليابان من استغلال الفرص التي أتيحت له بشكل جيد. أسباب الخروج وهناك العديد من الأسباب وراء الخروج المخيب للمنتخب السعودي، بعدما ودع بطولة كأس آسيا المؤهلة للأولمبياد من دور المجموعات لكرة القدم، بالخسارة 1-2 أمام اليابان في الجولة الثالثة من دور المجموعات، ليودع البطولة بعدما حل في المركز الثالث برصيد نقطتين خلف اليابان المتصدرة وكوريا الشمالية التي تأهلت بفارق الأهداف. ولم تكن فترة الإعداد للمنتخب الأولمبي قبل البطولة كافية، حيث اكتفى الاتحاد السعودي لكرة القدم بمعسكر استمر 10 أيام فقط أقامه بالإمارات، وهو أمر لم يمنح لاعبي المنتخب حالة الانسجام المطلوبة قبل البطولة. كما ظهر العديد من اللاعبين بعيدين عن مستواهم المعروف عنهم بالدوري السعودي للمحترفين، لاسيما فهد المولد ومصطفى بصاص، إضافة لرعونة أداء اللاعبين وهفواتهم التي كلفت المنتخب خسارة 4 نقاط بالتعادل أمام تايلاند وكوريا الشمالية في الدقائق الأخيرة. عبدالغني شهد: راض عن مستوى العراق تعادل المنتخب الأولمبي العراقي، مع نظيره الكوري الجنوبي بهدف لكل منهما في إطار مباريات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الثالثة. تقدم المنتخب الكوري الجنوبي بهدف في الدقيقة 22 عن طريق هويان كيم، وتعادل المنتخب العراقي في الدقيقة 90 عبر لاعبه أمجد وليد، وجاءت المباراة جيدة المستوى قوية في الكثير من فتراتها، وتبادل الفريقان السيطرة على مجريات الأمور، ولم ينجح أي منهما في ترجيح كفته على الآخر. وبهذه النتيجة ارتفع رصيد المنتخب الكوري الجنوبي إلى 7 نقاط تصدر بها المجموعة الثالثة، متفوقاً على المنتخب العراقي بفارق الأهداف بعدما تساويا في عدد النقاط، وتأهل كل منهما للدور ربع النهائي من البطولة. رضاء عن المستوى وأعرب عبد الغني شهد المدير الفني للمنتخب العراقي، عن رضائه عما قدمه منتخب بلاده حتى الآن ببطولة الاتحاد الآسيوي المقامة حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة، والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو. وقال شهد في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: نسير بخطى ثابتة في البطولة، وحققنا هدفنا حتى الآن بالتأهل للدور ربع النهائي، ولن تكتمل فرحتنا إلا بالتأهل للأولمبياد. وحول المنتخب الذي يفضل مواجهته في دور الثمانية، قال مدرب العراق: لا أفضل منتخباً بعينه، كل المنتخبات متقاربة المستوى، وكما قلت هدفنا الصعود وحجز بطاقة التأهل لريو دي جانيرو، وبالتالي من الضروري أن نكون جاهزين لأي فريق في طريقنا، لأن كل المباريات ستكون في المستوى نفسه من الصعوبة في ظل رغبة كل الفرق في تحقيق حلم التأهل أيضاً. ورفض شهد القول إن العراق تأهل بسهولة للدور الثاني، مشيراً إلى أن المجموعة التي وقع فيها لم تكن سهلة على الإطلاق، خصوصاً في ظل وجود منتخبين كبيرين مثل كوريا الجنوبية وأوزبكستان الذي هزمه بصعوبة بعد مواجهة مثيرة من الطرفين. مباراة صعبة فيما أبدى شين تاي يونغ مدرب المنتخب الكوري الجنوبي الأولمبي رضاه التام عن التعادل مع العراق، وقال يونغ في تصريحات له عقب المباراة: كانت المباراة صعبة على الجانبين وراضون عن التعادل والتأهل في صدارة المجموعة. وأضاف: لكن خرجنا بالعديد من النقاط المهمة التي ستساعدنا في المباراة المقبلة وبالنسبة للهفوات التي ارتكبها اللاعبون في المباراة سنعمل على تصحيحها في اللقاء المقبل. قلة التجانس وراء خروج سوريا أكثر المتشائمين من المنتخب الأولمبي السوري لم يتوقع له الخروج من الدور الأول لبطولة كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 عاماً، المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو المقامة حالياً في دولة قطر. حيث يضم نخبة من اللاعبين المحليين والمحترفين، وقد وصل لنهائي بطولة غرب آسيا التي أقيمت قبل 3 أشهر في قطر أيضاً، لكنه خسر أمام إيران في المباراة الافتتاحية بنتيجة 2-0 .. وتجاوز الصين بنتيجة 3-1، وخسر الاثنين أمام منتخب قطر بنتيجة 4-2 في مباراة مجنونة ومثيرة وندية، ولكن نسور قاسيون ودعوا البطولة وسط حالة من الاستياء الجماهيري التي توقعت أن يصل فريقها لأولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل الصيف المقبل. أسباب وهناك أسباب ساهمت في خروج المنتخب السوري مبكراً من بطولة كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية، مثل مشاركة اللاعبين المحترفين السبعة دفعة واحدة في مباراة إيران الافتتاحية، فظهرت الخطوط الثلاثة للمنتخب السوري متباعدة وغاب الانسجام كلياً بين المحليين والمحترفين. واعترف مهند الفقير مدرب المنتخب، بأن فريقه لم يلعب كرة القدم، وهي أسوأ مبارياته منذ عام، ولذلك استحق الخسارة بهدفين، واللافت أن المنتخب السوري وصل لنهائي بطولة غرب آسيا من دون محترفيه، وكان أداؤه أكثر من رائع، ولذلك كبرت طموحات جماهيره التي عانت من الصدمة بأداء الفريق أمام إيران. عدم انسجام ظهر عدم الانسجام بين لاعبي خط الدفاع بقيادة عمرو ميداني، فظهرت مساحات واسعة بين اللاعبين استغلها المنتخبان الإيراني والقطري بشكل مثالي، فتم اختراق الخطوط الخلفية أكثر من مرة وبشكل سهل. عدم الاعتماد على تشكيلة ثابتة في المباريات الودية والرسمية، قد يكون مبرر الجهاز الفني للمنتخب السوري، وعدم التحاق المحترفين إلا قبل يومين من البطولة، كذلك ساهم في عدم الانسجام التام، وكذلك معرفة القائمة النهائية للمنتخب الذي ساهم في رفع الحالة المعنوية للجماهير، ووحدهم داخلياً وخارجياً ولكنه في النهاية خذل جماهيره. فارق الأهداف يصعد بكوريا الشمالية حسمت لغة الأهداف المسجلة تأهل منتخب كوريا الشمالية إلى الدور ربع النهائي من البطولة الآسيوية لكرة القدم تحت 23 عاماً، وذلك رغم تعادله مع منتخب تايلاند 2/2 في المباراة التي أقيمت بينهما الثلاثاء على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي في ختام مباريات الدور الأول من المجموعة الثانية. جاء تأهل كوريا الشمالية للدور ربع النهائي بعد أن تساوت مع السعودية وتايلاند في النقاط، ورصيد كل منهم نقطتان، وتفوقت كوريا الشمالية بفارق الأهداف المسجلة في المواجهات المباشرة بين المنتخبات الثلاثة، حيث سجلت 5 أهداف ودخل مرماها نفس العدد، في حين أن السعودي سجلت 4 أهداف ودخل مرماها مثلها وتايلاند 3 أهداف ودخل مرماها مثلها وتفوقت كوريا كونها سجلت 5 أهداف. وبالعودة لمباراة كوريا الشمالية وتايلاند، نجد أن الكوري الشمالي أهدر فرصة الفوز برقم كبير من الأهداف، حيث سجل هدفين فقط وأهدر العديد من الفرص. سجل هدفي كوريا الشمالية كيم يونغ سو وجونغ إل جوانغ وسجل لتايلاند ناور بادين وشانثيب، وجاءت المباراة قوية ومثيرة بين المنتخبين لتصعد كوريا الشمالية إلى الدور ربع النهائي الآسيوي. هداف آسيا: حمل شارة الكابتن مسؤولية أكد عبدالكريم حسن قائد منتخب قطر تميزه في طرفي الملعب، ليساهم في تأهل الفريق إلى الدور ربع النهائي من بطولة آسيا تحت 23 عاما 2016 في قطر، من خلال تحقيق العلامة الكاملة في ثلاثة انتصارات متتالية ضمن المجموعة الأولى، وقال اللاعب الحاصل على جائزة أفضل لاعب شاب في الدوري القطري موسم 2012-2013: حمل شارة الكابتن يعني مسؤولية كبيرة.. وأنا أحاول التحدث مع اللاعبين على أرض الملعب وجعلهم هادئين ومرتاحين، لكنني في ذات الوقت أدفعهم بطريقة إيجابية عند الحاجة. وسجل عبدالكريم حسن هدفين للمنتخب القطري في المباراة الأولى التي تغلب فيها على الصين 3-1، ثم سجل هدفا في مرمى إيران (2-1 لصالح قطر)، وعاد ليسجل الهدف الأول في المباراة الثالثة التي فاز فيها الفريق على سوريا 4-2. ويتساوى عبدالكريم حسن في صدارة ترتيب هدافي البطولة برصيد 4 أهداف مع مواطنه أحمد علاء الدين، ولكن الدور الذي يقوم به عبدالكريم حسن لا يقتصر فقط على تسجيل الأهداف، من خلال مساهمته في خطي الوسط والدفاع. وكان عبدالكريم حسن من ضمن أصغر اللاعبين الذين شاركوا في دوري أبطال آسيا، عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما في نسخة 2011.الدوحة - البيان الرياضي
مشاركة :