الموسيقار محمد عبد الوهاب.. عملاق الغناء والموسيقى العربية

  • 12/24/2022
  • 01:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ليس‭ ‬مبالغة‭ ‬لو‭ ‬قلنا‭ ‬إن‭ ‬الموسيقار‭ ‬محمد‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب‭ ‬هو‭ ‬بالفعل‭ ‬هرم‭ ‬عملاق‭ ‬في‭ ‬سماء‭ ‬الغناء‭ ‬والموسيقى‭ ‬العربية،‭ ‬فلقد‭ ‬حقق‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يستطع‭ ‬أن‭ ‬يحققه‭ ‬سواه،‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬سبعين‭ ‬عاما‭ ‬من‭ ‬النجاح‭ ‬منقطع‭ ‬النظير‭ ‬إذ‭ ‬حوت‭ ‬حياته‭ ‬المال‭ ‬والبنون‭ ‬والحب‭ ‬والشهرة‭ ‬والصحة‭ ‬والتكريم،‭ ‬فهذا‭ ‬الموسيقار‭ ‬الخالد‭ ‬هو‭ ‬أب‭ ‬لخمسة‭ ‬أبناء‭ ‬عائشة‭ ‬وعفت‭ ‬وعصمت‭ ‬ومحمد‭ ‬وأحمد‭ ‬وكان‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب‭ ‬قد‭ ‬تزوج‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬حياته‭ ‬من‭ ‬زبيدة‭ ‬ثم‭ ‬زوجته‭ ‬إقبال‭ ‬التي‭ ‬أنجب‭ ‬منها‭ ‬الأبناء‭ ‬وتزوج‭ ‬للمرة‭ ‬الثالثة‭ ‬من‭ ‬زوجته‭ ‬نهلة‭ ‬القدسي‭ ‬عام‭ ‬1958،‭ ‬لقد‭ ‬حصل‭ ‬الموسيقار‭ ‬الخالد‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الأوسمة‭ ‬والقلادات‭ ‬من‭ ‬مصر‭ ‬وبعض‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والأجنبية‭ ‬منه‭ ‬وسام‭ ‬الاستحقاق‭ ‬من‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬الرئيس‭ ‬جمال‭ ‬عبدالناصر‭ ‬عام‭ ‬1960‭ ‬وجائزة‭ ‬الدولة‭ ‬التقديرية‭ ‬في‭ ‬الفنون‭ ‬من‭ ‬الرئيس‭ ‬أنور‭ ‬السادات‭ ‬عام‭ ‬1976،‭ ‬كما‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬رتبة‭ ‬اللواء‭ ‬الشرفية‭ ‬بقرار‭ ‬جمهوري‭ ‬من‭ ‬الرئيس‭ ‬أنور‭ ‬السادات‭ ‬عندما‭ ‬كلفه‭ ‬بقيادة‭ ‬الموسيقات‭ ‬العسكرية‭ ‬لعزف‭ ‬السلام‭ ‬الوطني‭ ‬الجديد‭ (‬بلادي‭) ‬الذي‭ ‬وزعه‭ ‬الموسيقار‭ ‬محمد‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬عام‭ ‬1979،‭ ‬كما‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬الدكتوراه‭ ‬الفخرية‭ ‬من‭ ‬أكاديمية‭ ‬الفنون‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬نفسه،‭ ‬كما‭ ‬حصل‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬على‭ ‬وسام‭ ‬الأرز‭ ‬من‭ ‬لبنان،‭ ‬وقلادة‭ ‬الكواكب‭ ‬من‭ ‬الأردن،‭ ‬ووسام‭ ‬الفارس‭ ‬من‭ ‬سوريا،‭ ‬ووسام‭ ‬الاستقلال‭ ‬عام‭ ‬1970،‭ ‬ووسام‭ ‬الاستحقاق‭ ‬السوري‭ ‬عام‭ ‬1971،‭ ‬وحصل‭ ‬على‭ ‬الدبلوم‭ ‬والميدالية‭ ‬الذهبية‭ ‬عام‭ ‬1962‭ ‬من‭ ‬معرض‭ ‬كولز‭ ‬الفني‭ ‬بفرنسا‭ ‬1983،‭ ‬وحصل‭ ‬على‭ ‬لقب‭ (‬فنان‭ ‬عالمي‭) ‬من‭ ‬جمعية‭ ‬المؤلفين‭ ‬والملحنين‭ ‬في‭ ‬باريس،‭ ‬وكان‭ ‬قد‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬الأسطوانة‭ ‬البلاتينية‭ ‬من‭ ‬أكبر‭ ‬شركات‭ ‬الأسطوانات‭ ‬العالمية‭ ‬تقديراً‭ ‬له‭ ‬على‭ ‬خدماته‭ ‬وإثراءاته‭ ‬للحياة‭ ‬الفنية‭ ‬في‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭ ‬وهــي‭ ‬أول‭ ‬مرة‭ ‬تمنح‭ ‬لفنان‭ ‬عربي‭. ‬وأطلقت‭ ‬على‭ ‬الفنان‭ ‬محمد‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب‭ ‬عدة‭ ‬ألقاب‭ ‬وأسماء‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬مشواره‭ ‬الفني‭ ‬منها‭ (‬أمير‭ ‬الطرب‭) ‬وزعيم‭ ‬المجددين،‭ ‬مطرب‭ ‬الملوك‭ ‬والأمراء،‭ ‬كروان‭ ‬الغناء،‭ ‬موسيقار‭ ‬الجيل‭ ‬ثم‭ ‬موسيقار‭ ‬الجيلين،‭ ‬ثم‭ ‬موسيقار‭ ‬الأجيال‭ ‬عملاق‭ ‬الأغنية،‭ ‬فنان‭ ‬الشعب‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب‭ ‬كما‭ ‬أطلق‭ ‬عليه‭ ‬مطرب‭ ‬العظماء‭ ‬والأكابر،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬غنى‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬قصر‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬علي،‭ ‬ودعته‭ ‬سراي‭ ‬عابدين‭ ‬للغناء‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬عام‭ ‬1935،‭ ‬ثم‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬أطلق‭ ‬عليه‭ ‬لقب‭ ‬مطرب‭ ‬الملوك‭ ‬والأمراء‭.‬ ولد‭ ‬الموسيقار‭ ‬محمد‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب‭ ‬في‭ ‬13‭ ‬مارس‭ ‬عام1889،‭ ‬واسمه‭ ‬الأصلي‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬الشعراني‭ ‬من‭ ‬عائلة‭ ‬الغروري‭ ‬كبير‭ ‬شرقية،‭ ‬ويتصل‭ ‬نسبه‭ ‬بالإمام‭ ‬الشعراني‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الأم،‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬محافظة‭ ‬القليوبية،‭ ‬بينما‭ ‬كان‭ ‬والده‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬أبوعيسى‭ ‬من‭ ‬قرية‭ ‬عياض‭ ‬مركز‭ ‬أبوكبير‭ ‬محافظة‭ ‬الشرقية،‭ ‬وقد‭ ‬نزح‭ ‬الأب‭ ‬مع‭ ‬أخيه‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬في‭ ‬أواخر‭ ‬القرن‭ ‬التاسع‭ ‬عشر‭ ‬إلى‭ ‬القاهرة،‭ ‬حيث‭ ‬عمل‭ ‬الأب‭ ‬إماماً‭ ‬وخطيباً‭.‬‭ ‬ بدأ‭ ‬في‭ ‬دراسته‭ ‬الموسيقى‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬أساتذة‭ ‬كالشيخ‭ ‬درويش‭ ‬الحريري،‭ ‬ثم‭ ‬تعلم‭ ‬العزف‭ ‬على‭ ‬العود،‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬محمد‭ ‬القصبجي،‭ ‬ونظم‭ ‬له‭ ‬أغنية‭ (‬أحب‭ ‬أشوفك‭ ‬كل‭ ‬يوم‭) ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب‭ ‬لم‭ ‬يستقر‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الحال‭ ‬وتطلع‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أفضل‭ ‬ثم‭ ‬التقى‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬سيد‭ ‬درويش،‭ ‬واستمع‭ ‬سيد‭ ‬درويش‭ ‬إلى‭ ‬صوت‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬وهو‭ ‬يغني‭ (‬أنا‭ ‬المصري‭ ‬كريم‭ ‬العنصرين‭ ‬بنيت‭ ‬المجد‭ ‬فوق‭ ‬الأهرامات‭) ‬وكان‭ ‬لعبدالوهاب‭ ‬مناسبة‭ ‬فنية‭ ‬كبيرة‭ ‬إذ‭ ‬ظهر‭ ‬أمام‭ (‬منيرة‭ ‬المهدية‭) ‬في‭ ‬أوبريت‭ (‬كليوباترا‭ ‬ومارك‭ ‬أنطونيو،‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1927،‭ ‬وكان‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬قد‭ ‬لحن‭ ‬جزءا‭ ‬كبيرا‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الأوبريت،‭ ‬وبدأ‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬يغني‭ ‬في‭ ‬الحفلات‭ ‬الخاصة‭ ‬وكان‭ ‬أمير‭ ‬الشعراء‭ ‬أحمد‭ ‬شوقي‭ ‬يستمع‭ ‬إليه،‭ ‬حيث‭ ‬استدعاه‭ ‬وقال‭ ‬له‭ ‬أنت‭ ‬موهبة‭ ‬كبيرة‭ ‬وفي‭ ‬إمكانك‭ ‬أن‭ ‬تغني‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬واستمرت‭ ‬صداقة‭ ‬شوقي‭ ‬بعبد‭ ‬الوهاب‭ ‬وكتب‭ ‬له‭ ‬أغنية‭ ‬باللغة‭ ‬العامية‭ ‬والمناسبة‭ ‬هو‭ ‬زواج‭ ‬ابن‭ ‬شوقي‭ ‬علي‭) ‬وكانت‭ ‬الأغنية‭ ‬بعنوان‭ (‬داير‭ ‬البشاير‭ ‬مجلسنا‭) ‬وبعدها‭ ‬كتب‭ ‬له‭ ‬هذه‭ ‬الأغنيات،‭ ‬في‭ ‬الليل‭ ‬لما‭ ‬خلي‭ ‬واللي‭ ‬يحب‭ ‬الجمال،‭ ‬والنيل‭ ‬نجاشي،‭ ‬واستمرت‭ ‬علاقة‭ ‬محمد‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬بالشاعر‭ ‬أحمد‭ ‬شوقي‭ ‬حتى‭ ‬وفاته‭ ‬عام‭ ‬1932‭ ‬وللحقيقة‭ ‬كان‭ ‬محمد‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب‭ ‬قد‭ ‬غنى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬أشعار‭ ‬شوقي‭ ‬تخليداً‭ ‬لهذا‭ ‬الشاعر‭ ‬العظيم،‭ ‬وانطلق‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬بسرعه‭ ‬فائقة‭ ‬حيث‭ ‬لحن‭ ‬نحو‭ ‬800‭ ‬أغنية‭ ‬له‭ ‬ولمطربين‭ ‬آخرين،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬السلام‭ ‬الجمهوري‭ ‬الليبي‭ ‬والسلام‭ ‬الوطني‭ ‬لدولة‭ ‬الإمارات‭ ‬وعمان،‭ ‬ويعتبر‭ ‬محمد‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬النهر‭ ‬الخالد‭ ‬الذي‭ ‬ينسب‭ ‬إليه‭ ‬جميع‭ ‬الملحنين‭ ‬المصريين‭ ‬والعرب‭.‬ اهتم‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬بالألحان‭ ‬الوطنية‭ ‬اهتماماً‭ ‬كبيرا‭ ‬ولاسيما‭ ‬ثورة‭ ‬23‭ ‬يوليو‭ ‬بقيادة‭ ‬الزعيم‭ ‬الخالد‭ ‬جمال‭ ‬عبدالناصر‭ ‬بداية‭ ‬من‭ (‬نشيد‭ ‬الحرية‭) ‬كنت‭ ‬في‭ ‬صمتك‭ ‬مرغم‭ ‬لكامل‭ ‬الشناوي‭ ‬عام‭ ‬1952،‭ ‬و«تسلم‭ ‬يا‭ ‬غالي‮»‬‭ ‬بعد‭ ‬محاولة‭ ‬اغتيال‭ ‬عبدالناصر‭ ‬في‭ ‬الإسكندرية‭ ‬عام‭ ‬1954‭ ‬ثم‭ ‬توالت‭ ‬الأغاني‭ ‬الوطنية،‭ ‬يا‭ ‬بلادي،‭ ‬بطل‭ ‬الثورة‭ ‬أغنية‭ ‬عربية‭ ‬لكامل‭ ‬الشناوي‭ ‬عام‭ ‬1958‭ ‬لوحدة‭ ‬مصر‭ ‬وسوريا،‭ ‬ثم‭ ‬ناصر،‭ ‬والجيل‭ ‬الصاعد،‭ ‬وفي‭ ‬عام‭ ‬1933،‭ ‬غنى‭ ‬أغنية‭ ‬‮«‬حب‭ ‬الوطن‭ ‬فرض‭ ‬علي‮»‬،‭ ‬تأليف‭ (‬أمين‭ ‬عزت‭ ‬الهجين‭) ‬وتحية‭ ‬العلم‭ ‬لأحمد‭ ‬رامي‭ ‬عام‭ ‬1953‭ ‬وأهم‭ ‬أغنية‭ ‬لعبدالوهاب‭ ‬كانت‭ ‬أغنيته‭ (‬الفن‭) ‬غناها‭ ‬في‭ ‬الأربعينيات‭ ‬تقول‭ ‬كلماتها‭: ‬الدنيا‭ ‬ليل‭ ‬والنجوم‭ ‬طالعه‭ ‬تنورها،‭ ‬من‭ ‬كلمات‭ ‬صالح‭ ‬جودت‭ ‬كما‭ ‬غنى‭ ‬للملك‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬أنشودة‭ ‬التاجين‭ ‬ويا‭ ‬رفيع‭ ‬التاج‭ ‬كلمات‭ ‬صالح‭ ‬جودت،‭ ‬وأغنية‭ ‬فلسطين‭ ‬عام‭ ‬1948‭ ‬لعلي‭ ‬محمود‭ ‬طه،‭ ‬ويعد‭ ‬محمد‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬أول‭ ‬صوت‭ ‬غنائي‭ ‬بعد‭ ‬أم‭ ‬كلثوم‭ ‬يغني‭ ‬في‭ ‬إذاعة‭ ‬مصر‭ ‬عند‭ ‬افتتاحها‭ ‬عام‭ ‬1934،‭ ‬بأغنية‭ ‬‮«‬لوكان‭ ‬فؤادك‭ ‬يصفالي‮»‬،‭ ‬وعبدالوهاب‭ ‬يعد‭ ‬الرائد‭ ‬الأول‭ ‬للسينما‭ ‬الغنائية‭ ‬في‭ ‬مصر،‭ ‬كمنتج‭ ‬وموسيقار‭ ‬ونجم‭ ‬غنائي‭ ‬لسبعة‭ ‬أفلام‭ ‬غنائية‭ ‬وهي‭ ‬الوردة‭ ‬البيضاء‭ ‬عام‭ ‬1933،‭ ‬ودموع‭ ‬الحب‭ ‬عام‭ ‬1935،‭ ‬ويحيا‭ ‬الحب‭ ‬عام‭ ‬1938،‭ ‬ويوم‭ ‬سعيد‭ ‬عام‭ ‬1940،‭ ‬وممنوع‭ ‬الحب‭ ‬عام‭ ‬1942،‭ ‬ورصاصة‭ ‬في‭ ‬القلب‭ ‬عام‭ ‬1944،‭ ‬وأخيراً‭ ‬لست‭ ‬ملاكاً‭ ‬عام‭ ‬1946،‭ ‬كما‭ ‬اشترك‭ ‬كضيف‭ ‬شرف‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ (‬غزل‭ ‬البنات‭) ‬عام‭ ‬1949،‭ ‬كان‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬شخصية‭ ‬فنية‭ ‬لم‭ ‬تتكرر‭ ‬وسوف‭ ‬تظل‭ ‬باقية‭ ‬في‭ ‬أذهان‭ ‬الناس‭ ‬،‭ ‬فالشخص‭ ‬فان،‭ ‬أما‭ ‬أعماله‭ ‬الفنية‭ ‬فما‭ ‬زالت‭ ‬ترددها‭ ‬الأجيال‭.‬

مشاركة :