أودع مسبار بيرسفيرنس التابع لوكالة ناسا الفضائية الأمريكية عينة صخرية على سطح المريخ يوم الأربعاء، في خطوة تاريخية مبكرة في حملة الوكالة لإعادة عينات الكوكب الأحمر. وقالت ناسا إن العينة وُضعت في أنبوب من التيتانيوم. ومن المقرر خلال الشهرين المقبلين أن تودع المركبة الفضائية 10 أنابيب في الموقع، مما يبني أول مستودع للعينات البشرية على كوكب آخر. ووفقا لحملة عودة العينات، فإن المسبار سيقوم بنقل العينات إلى مهمة هبوط آلية ستستخدم بدورها ذراعا آليا لوضع العينات في كبسولة على متن صاروخ صغير ينطلق إلى مدار المريخ، حيث تقوم مركبة فضائية أخرى بالتقاط الكبسولة وإعادتها إلى الأرض بأمان، وفقا لوكالة ناسا. وسيعمل المستودع كنسخة احتياطية في حال لم يتمكن المسبار من تسليم عيناته. وفي تلك الحالة سيتم استدعاء طائرتي هليكوبتر لاستعادة العينات وإنهاء المهمة. وتم إطلاق المسبار بيرسفيرنس من فلوريدا في 30 يوليو من عام 2020 وهبط بأمان على سطح المريخ في فبراير 2021. ويعد علم الأحياء الفلكي أحد الأهداف الرئيسية لمهمة بيرسفيرنس على المريخ بما في ذلك البحث عن علامات محتملة عن حياة ميكروبية قديمة.