التقى رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ يوم الخميس الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، جون لي، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل إلى بكين. وخلال الاجتماع، استمع لي كه تشيانغ إلى تقرير حول الوضع الحالي في هونغ كونغ وعمل حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة. كما حضر الاجتماع نائب رئيس مجلس الدولة هان تشنغ. قال رئيس مجلس الدولة إنه منذ تولي جون لي منصبه كرئيس تنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة في الولاية السادسة للمنصب، قاد حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة في الاستجابة بفاعلية للشواغل العامة، والتركيز على تنشيط الاقتصاد، واستكشاف الحلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية العميقة. وقال إن الحكومة المركزية تثمّن تماما أداء جون لي وحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة. وأوضح رئيس مجلس الدولة أن الحكومة المركزية ستواصل التنفيذ الكامل والصادق والحازم لسياسة "دولة واحدة ونظامان"، التي بموجبها يدير أهالي هونغ كونغ منطقتهم بدرجة عالية من الحكم الذاتي. وأشار إلى أن تلك السياسة ستضمن أن تمارس الحكومة المركزية الولاية القضائية الشاملة على المنطقة، مضيفا أن الحكومة المركزية ستتيقّن من أن هونغ كونغ تُدار من قبل الوطنيين، وستقدم الدعم الكامل للرئيس التنفيذي وحكومة هونغ كونغ في إدارتهما القائمة على القانون. وقال رئيس مجلس الدولة إن مستقبل هونغ كونغ يرتبط ارتباطا وثيقا بمستقبل الوطن الأم، داعيا حكومة المنطقة الإدارية الخاصة إلى توحيد الأهالي من جميع قطاعات هونغ كونغ للاستفادة الكاملة من المزايا الفريدة للمنطقة بالتزامن مع دمج هونغ كونغ في التنمية الشاملة للبلاد. وأضاف أن هونغ كونغ يجب أن تستفيد من الدعم القوي من الوطن الأم ومن اتصالها الوثيق بالسوق العالمية، لتوسيع انفتاحها رفيع المستوى، وتوطيد وتعزيز مكانتها كمركز دولي للمال والتجارة والشحن، وبناء مركز دولي للابتكار والتكنولوجيا. كما أعرب لي كه تشيانغ عن أمله في أن تواصل حكومة هونغ كونغ جهودها لمتابعة النمو الاقتصادي وتحسين رفاهية الأهالي، من أجل تحقيق منافع لأهالي هونغ كونغ من خلال التنمية. وأوضح رئيس مجلس الدولة أنه مع التنفيذ المنظم للتدابير المحسّنة للوقاية من كوفيد-19 والسيطرة عليه، يجب على السلطات المعنية أن تكثف الاتصالات والتنسيق لتسهيل الاستئناف التدريجي لتبادلات الأفراد بين هونغ كونغ والبر الرئيسي. وأعرب جون لي عن امتنانه للحكومة المركزية لرعايتها ودعمها هونغ كونغ، وتعهد ببذل الجهود للاستفادة من نقاط القوة في هونغ كونغ في تلبية احتياجات البلاد ونقل المنطقة إلى مرحلة تنمية جديدة في العام المقبل.