الأحوازيون يطالبون الدول العربية الاعتراف بإقليمهم دولة مستقلة

  • 1/21/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ظلّت قضية دولة الأحواز العربية المحتلة من قبل نظام الملالي في إيران في أقبية الأدراج المنسية في المنظمات العربية والدولية منذ عام 1925، حيث احتلتها إيران وضمتها بالقوة والبطش، على غفلة من الزمن، حين كانت معظم الدول العربية تحت الاحتلال والاستعمار، حيث استطاع الفرس بمساعدة من الدول الكبرى أن تستولي على هذه الدولة العربية التي تقع على ضفاف الخليج العربي. وحول اغتصاب هذه الأرض العربية من قبل الاحتلال الفارسي التقينا بعدد من الأحوازيين والأحوازيات المشردين في الدول الأجنبية، وتحدثوا ل»الرياض» عن مطالبهم المشروعة والتاريخية بعودة بلدهم الأحواز العربية مناشدين الدول العربية والمنظمات الدولية تبني قضيتهم وإعادة وطنهم المسلوب إلى حضن أمتهم العربية. حيث قال الامين العام للجبهة العربية لتحرير الاحواز سابقا محمود بشاري الكعبي: منذ زمن بعيد ونحن نستصرخ جميل الضمائر العربية وخصوصا دول مجلس التعاون الخليجي العربي الذي نحن جزء مكمل له. وهذه المطالبة بتحرير الاحواز العربية المحتلة من قبل بلاد فارس الحالمة بالسيطرة والهيمنة على كافة الدول العربية وبالاخص دول مجلس التعاون الخليجي العربي، من خلال اطماعها التوسعية ومشروعها الفارسي الصفوي ومن خلال اجندة طائفية وبمباركة دول اجنبية تريد ان تمزق المنطقة العربية، وبدون عودة الاحواز العربية الى حضن أمها العربية لايمكن للمنطقة العربية ان تستتر وتهدأ في ظل التهديدات والتدخلات الايرانية الخبيثة الحاقدة على العرب والمسلمين والانسانية، لان هذا النظام...نظام الملالي الحاقد فاشي وظلامي وحاقد ومغذٍ لمافيا المليشيات الطائفية الارهابية بالمنطقة باسم الدين والدين الاسلامي وهو برئ منهم براءة الذئب من دم يوسف، وهنا لابد لنا أن نطالب الدول العربية باعلان الاعتراف بدولة الاحواز دولة عربية حرة مستقلة وانقاذها من مخالب عصابات نظام طهران الارهابي الغاصب، واقصائه وتهميشه وايقافه عند حدوده الفارسية، حيث ان هناك شعوبا اخرى واقليات ايضا مضطهدة من قبل عصابات الملالي التي لا تؤمن بحرية الرأي وممارسة طقوس وأديان القوميات ألا واهمها القومية العربية الاحوازية التي ترزح تحت ظل الاحتلال الصهيوني الصفوي الفارسي، لقد ان الأوان لاعلان كلمة الحق وعودته الى اصحابه الشرعيين. وقال صلاح علي أبو شريف، أمين عام الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية «جدش»، نؤيد قطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الملالي الإرهابي الفاشي، وهذه خطوة متقدمة لعزل إيران وإقصائها وتهميشها، وندين بشدة ما قامت به ايران من اعتداء بربري على سفارة وقنصلية المملكة في طهران ومشهد، ونطالب الآن من الدول العربي والمنظمات الدولية والإنسانية، بفضح إيران وإعلان الأحواز دولة عربية مستقلة، وهذا حق دولي مشروع لاعادة الأحواز إلى محيطها العربي، وهي التي تمتلك كل مقومات الدولة، لكن شعبها لا زال تحت الاحتلال، وبعضهم من يرزح بالمعتقلات ومشرد بين الدول، وقد حان الوقت المناسب لاسترجاع حقوقنا وإعادة دولتنا دولة عربية مستقلة ذات سيادة، وتخلصيها من الاحتلال الفارسي الصفوي البغيض». ومن جانبه قال الناشط العربي الأحوازي علي زويدات، أطالب الدول العربية والمنظمات الدولية الاعتراف بالأحواز كدولة عربية ذات سيادة بعيدة عن الاحتلال الإيراني الصفوي. كما قال الشاعر الأحوازي جواد الحيدري، «باعتباري شاعرا عربيا أحوازيا أطالب الجامعة العربية ودول الخليج العربية أن تعترف بالاحواز اعترافا صريحا كدولة عربية خليجية مستقلة ذات سيادة، وتخليصها من الاحتلال الإيراني الفارسي البغيض، لأن الأحواز كانت ولا تزال دولة عربية مستقلة، ولها حضارة عريقة وتاريخ مجيد، وساهمت على مر العصور مساهمة كبيرة وفاعلة بالتطور الإنساني والحضاري. وأن الشعب الأحوازي يتكون من نسيج اجتماعي عربي، وأهم القبائل العربية التي تقطن الأحواز، بنو كعب، بنو طرف، قبيلة تميم والربيعة وقبيلة بني لام، وغيرهم من العشائر العربية، واستطاعت هذه الدولة أن تحافظ على عروبتها، ولم تخضع لبطش الصفويين». وفي هذا الموضوع تحدث لنا الناشط العربي، نجم عبدالله الاحوازي، كل شعب الأحواز يطالب بالاعتراف بدولة الأحواز العربية المحتلة من قبل إيران الفارسية، ونطالب الدول العربية الاعتراف بدولتنا ونريد من الأخوة العرب أن يقفو موقفا مشرفا لتخليصنا من براثن الإحتلال الصفوي، لأننا دولة عربية نرفض الاحتلال مهما طال الزمن. ولا زلنا نقارع الاحتلال منذ العام 1925 الى الآن، ودفعنا أنهارًا من الدماء ولا زلنا نقارع ونناضل من أجل سيادتنا على أرضنا العربية. من جانبه قال الناشط الأحوازي في مجال حقوق الإنسان فيصل أبو خالد الأحوازي، «تعد الاحواز امتدادا للامة العربية التي يفصل بينها وبين فارس (ايران) جبال زاجروس الشاهقة وحتى عام 1925 كانت تتمتع باستقلال تام تحت حكم الامير الشهيد خزعل الكعبي. منذ ان احتلت ايران، الاحواز العربية حتى يومنا هذا طالب الشعب الاحوازي بحقه في تقرير مصيره وتأسيس دولته المستقلة على اساس المواثيق والعهود الدولة التي تدافع عن الشعوب المطالبة بحقها في التخلص من الاحتلال حيث خاض شعبنا الابي حتى اللحظة 17 انتفاضة ضد العدو الايراني. وتمتلك الاحواز اهمية استراتيجية كبيرة حيث انها تمتلك ثاني اكبر مخزون نفطي بالمنطقة بعد المملكة العربية السعودية بالاضافة الى الثروات الطبيعية الاخرى كالنفط والاراضي الخصبة للزراعة وثلاثة انهر (كارون والجراحي والكرخة) واطول حدود على الخليج العربي وغيرها من الثروات. واستغلت ايران ثروات الاحواز للتوسع واحتلال الدول العربية حيث انها لتحقيق مآربها واهدافها زرعت العشرات من التنظيمات الارهابية في المنطقة العربية من خلال الثروات الاحوازية واذا ما ارادت الدول العربية التخلص من السرطان الايراني عليها بالتوجه الى مساعدة الاحوازيين للوصول الى التحرير والاستقلال لان الاحواز اذا تحررت ستشكل سدا منيعا امام المخاطر التي تشكلها الدولة الفارسية. بالرغم من ان الاحواز عانت منذ تسعة عقود من الاحتلال لم يشهد له التاريخ من بشاعة اقترفها بحق الاحوازيين، ولكن الاحوازيين جيلا بعد جيل اثبتوا انهم على العهد باقون واعتراف الاشقاء العرب بالاحواز دوله عربية طعنة في مقتل النظام الفارسي. ان الاعتراف بالاحواز يجب ان يكون عربيا بشكل كامل وان ينضم الجميع الى ما طالبت به مملكة البحرين لاعادة الحق المسلوب للاحوازيين ويعترف كل الاشقاء العرب بالاحواز دولة عربية محتلة». كما قالت الناشطة الأحوازية «أم علي»، على الرغم من أن الالتفات العربي نحو قضية الأحواز قد أتى متأخرا، إلا أنه لا زال الأمل يحدونا لأن يتبنى العرب قضية الأحواز العربية، وعودتنا إلى بلدنا المحتل من قبل الفرس والمجوس، حيث دفعنا الكثير من الدماء، والعديد منا قد تشرد وسجن ونهبت ممتلكاته.ومع الأسف لم يلتفت لنا الإعلام العربي بشكل مكثف». من جانبه قال أحمد سعيد الأحوازي نائب رئيس الجالية العربية في استراليا، نطالب الدول العربية والدول الخليجية بالاعتراف ببلدنا كدولة عربية مستقلة، وأن تعود الأحواز كدولة عربية محتلة، وأن نتخلص من الاحتلال الفارسي المجوسي الطائفي البغيض. من جانبها قالت الناشطة الأحوازية في استراليا أم رغد الأحوازية، «نطالب الجامعة العربية أن تعترف بالاحواز كدولة عربية محتلة ذات سيادة بعيدة عن الاحتلال الإيراني، وأنها قد حان الوقت للاعتراف بدولتنا الأحوازية المنسية». وشاركتها في هذا الرأي، المناضلة الأحوازية سعيدة فاضل، وهي ناشطة سياسية في استراليا أيضا، نطالب الجامعة العربية والأمانة العام لمجلس التعاون الخليجي، أن يعترفوا بالأحواز كدولة عربية مستقلة، وأن يعلنوا صراحة أن الأحواز دولة عربية تحت الاحتلال الإيراني. من جانبها قالت الناشطة في حقوق الإنسان، نبيلة الأحوازية، حان الوقت للدول العربية ودول الخليج أن تعترف بدولة الأحواز دولة عربية خليجية كما كنا قبل 1925، حيث تبين كل الوقائع التاريخية عروبة هذه الأرض وتبنيها الدين الإسلامي الحنيف، ونحن لنا أمل بالله وباخوتنا العرب أن يتبنوا قضية الأحواز. والأحواز إقليم عربي فيه أربع محافظات وعدة مدن كبيرة كعبّادان التي يوجد فيها أول مصفاة نفط في الشرق الأوسط منذ عام 1909، ومدينة المحمرة التي كانت عاصمة الأحواز قبل الاحتلال الفارسي وتشتهر بالموانئ والنخيل والقصور والأماكن التاريخية والاثرية والأنهر، والمدينة الأخرى مدينة الأحواز العربية وفيها الكثير من المناظر الطبيعية والتاريخية والثروات الطبيعية، ولكل مدينة من مدن الأحواز خصوصية تكمل بعضها البعض مثل الحميدية، الخفاجية، الصالحية، تستر، دسفول، مسجد سليمان التي تحوي آبار نفط هائلة، وباب بهان التي تشتهر بالغاز الطبيعي، ويبلغ عدد سكان إقليم الأحواز أكثر من 12 مليون نسمة ملايين تمتد جذورهم إلى القبائل العربية الأصيلة كطي، بني كعب، بني لام، الكنانة وكل العشائر العربية لها امتداد وروابط تاريخية مع الوطن العربي دول الخليج. أما الثروات الموجودة في الأحواز، ناهيك عن الغاز والنفط والمعادن كالزئبق والقير والماء، حيث تمتلك أنهرا كثيرة ومتعددة أهمها نهر كارون، وفي الفترة الأخيرة قام الاحتلال الفارسي بتجفيف هذا النهر وحرمان أكثر من 3.5 ملايين نسمة من الاستفادة من مياهه عبر تحويل مساره إلى المدن الفارسية، ويتميز إقليم الأحواز بزراعة الفواكه والحمضيات والأرز والقمح، وفيه أكثر من 20 مليون نخلة من أجود أنواع النخيل، عدا الثروات السمكية والحيوانية، وتبلغ مساحة إقليم الأحواز العربي نحو 370 ألف كم مربع يمتد من جبال زاجروس حتى مضيق هرمز. والضفة الشرقية للخليج العربي عربية بمياهها وتاريخها وملامحها.

مشاركة :