حقّق السوق الإلكتروني (إي مول) وهو أحد مشاريع مؤسسة البريد السعودي، نمواً في إيراداته بنسبة بلغت 46% لعام 2015م مقارنةً بالعام السابق 2014م، كما ارتفع عدد المسجلين بنسبة 63%، فيما زاد عدد الطلبات على المنتجات والخدمات من إي مول خلال عام 2015م بنسبة 130% مقارنة بعام 2014م. وجاءت هذه النتائج الإيجابية، نتيجة للخطط والجهود التي بذلتها الإدارة العليا في مؤسسة البريد السعودي، ومن خلال تكاتف فريق العمل المكوّن من الشباب السعودي ذوي الكفاءة والخبرة في مجال التجارة الإلكترونية. ويعتبر السوق الإلكتروني (إي مول) هو المنصّة الأولى في تقديم حلول وخدمات التجارة الإلكترونية في المملكة باللغتين العربية والإنجليزية، ومن أهم أهدافه تقديم خدمة التسوق الإلكتروني بمفهومها العالمي من خلال واجهة عرض للمستخدم سهلة وآمنة وفق أحدث تقنيات وبروتوكولات حماية المواقع. كما يهدف "إي مول" إلى إتاحة العديد من الفرص التجارية لروّاد الأعمال السعوديين عبر موقعه الالكتروني ليتمكّن رائد الأعمال من عرض منتجاته وخدماته إلكترونياً لأكبر شريحة ممكنة عبر الإنترنت، من خلال موقعه www.e-mall.com.sa. يشار إلى أن "إي مول" يقوم بالتوصيل الى كافة انحاء العالم، حيث نمت الطلبات من خارج السعودية والتي تشحن الى كافة انحاء العالم مثل الولايات المتحدة وأوروبا، وهو يغطي جميع انحاء المملكة وذلك باستخدام شبكة البريد السعودي. وتصدرت الولايات المتحدة وكندا قائمة الدول الأكثر نسبة في الطلبات المشحونة دوليا، خاصة من قبل المنتجات المحلية مثل التمر ومشتقاتها والتي لاقت رواجا كبيرا، كما يقدم السوق الإلكتروني خدمات النسك إلكترونيا في موسم الحج لعام 1436ه مثل الأضاحي والهدي والفدي، والتي لاقت رواجا كبيرا. وحصل السوق الإلكتروني مؤخرا، على جائزة أفضل مشروع للمسؤولية الاجتماعية في مبادرة "سوق القرية" خلال عام 2015، وكذلك جائزة أفضل مشروع للمسؤولية الاجتماعية خلال العام 2015، في الحفل الذي نظمته مجلة "دوت جوف".