أغلقت مقدونيا حدودها مع اليونان بحسب ما أفادت الشرطة في سكوبيي، لتمنع بذلك عبور مئات المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى شمال أوروبا. وأكد مسؤول بارز في شرطة مقدونيا أن «الحدود مغلقة»، فيما ذكر ناطق باسم الشرطة شمال اليونان أن «الحدود مغلقة منذ مساء أمس (الثلثاء)»، ما يترك نحو 600 مهاجر محتجزين على الحدود. وذكر مسؤول شرطة سكوبيي أن «الخطوة جاءت بسبب مشاكل تتعلق بالقطارات السلوفينية التي أوقفت نقل المهاجرين»، إلا أن شركة القطارات السلوفينية أكدت أن القطارات تسير كالمعتاد، على رغم أن موقع الشركة الإلكتروني ذكر اليوم أن «مشاكل فنية أدت إلى توقف الحركة عند المعبر الحدودي مع كرواتيا، ويتم استبدال القطارات موقتاً بحافلات». وصرح الناطق باسم الشركة «لوكالة الانباء السلوفينية» أن المهاجرين «نقلوا من دون توقف حتى الآن». من ناحيته، ذكر وزير شؤون الهجرة الصربي ألكسندر فولين أنه ابتداء من اليوم، ستسمح بلاده فقط للمهاجرين بالمرور عبر أراضيها إذا كانوا يسعون إلى طلب اللجوء في النمسا أو ألمانيا. وتأتي الخطوة بعدما أعلنت النمسا الأسبوع الماضي أنها ستحذو حذو ألمانيا وتعيد أي قادمين جدد يسعون إلى طلب اللجوء في الدول الإسكندينافية. وأضاف الوزير في بيان أن «المهاجرين لن يتمكنوا من مواصلة رحلتهم إلا إذا أعربوا عن نيتهم السعي إلى طلب اللجوء إلى أراضي النمسا أو ألمانيا».