اندلعت مواجهات عنيفة بين الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس والمتظاهرين المحتجين على مقتل وإصابة 7 أكراد، في إطلاق نار نفذه رجل سبعيني بدافع عنصري. وأطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع على المحتجين في باريس، ونجحت في تفريق التظاهرات بالقوة. وتشهد العاصمة الفرنسية عمليات تخريب واسعة من المحتجين على مقتل وإصابة الأكراد السبعة، في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير إعلامية عن مقتل 5 من أفراد الشرطة الفرنسية جراء هذه الأحداث. وأطلق رجل يبلغ من العمر 69 عاماً النار على مركز ثقافي كردي في العاصمة الفرنسية باريس، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين. وأعلن مكتب المدعي العام في فرنسا، أمس، أن مسلحاً قتل 3 أشخاص وأصاب 4 آخرين، في إطلاق نار عشوائي أمام مركز استقبال لاجئين أكراد في العاصمة الفرنسية. وقال مصدر في شرطة باريس إن المتهم الذي تم اعتقاله بالفعل فرنسي الجنسية، وهو رجل أبيض البشرة، ويبلغ من العمر 69 عاماً، وله سوابق في محاولتي قتل. وكشف عمدة باريس عن أن منفذ الحادث «ناشط في أقصى اليمين». وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن المتهم هاجم مركزاً للاجئين قبل عام. وشدد المتهم في التحقيقات الجارية معه من قبل السلطات المعنية في فرنسا، على أنه ارتكب إطلاق النار لـ«أسباب عنصرية»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. وقال الرجل البالغ من العمر 69 عاما: «فعلت ذلك لأني عنصري». وأوقف المتهم وهو بحوزته حقيبة صغيرة تحتوي على مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوي 25 خرطوشة على الأقل، وفق الإعلام الفرنسي. فيديو | العاصمة الفرنسية باريس تشهد أعمال تخريب واشتباكات لمتظاهرين.. ومقتل 5 من أفراد الشرطة #الإخبارية pic.twitter.com/p6kTnM76AK — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 24, 2022
مشاركة :