22 قتيلاً إثر حريق في دار للمسنّين في سيبيريا

  • 12/24/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السلطات الروسية مقتل ما لا يقل عن 22 شخصًا ليل الجمعة السبت، في حريق نشب في دار للمسنين في كيميروفو بسيبيريا في وسط شرق روسيا. وقالت لجنة التحقيق الروسية: "حسب آخر المعطيات، عثر على جثتين إضافيتين خلال تفتيش الموقع. وارتفعت حصيلة القتلى إلى 22". وبحسب المحققين: "أصيب ستة أشخاص بينهم اثنان في حالة خطرة". وفي تقرير سابق نشرته أجهزة الطوارئ عبر تطبيق "تلغرام"، جاء أن أعمال الإنقاذ انتهت في الساعة 05:25 (02:25 بتوقيت غرينتش). وفي مقطع فيديو نشرته أجهزة الطوارئ، ظهرت عدة شاحنات إطفاء متمركزة قرب المنشأة الصغيرة فيما أتى الحريق على المنشأة. وذكرت وكالة أنباء "تاس" أن الحريق امتد طوال الليل على مساحة 180 متراً مربعاً في المبنى الخشبي من طابقين. ونقلت الوكالة عن مصدر داخل الشرطة قوله إن هذه الدار الخاصة "غير قانونية". كانت لجنة التحقيق الروسية قد أعلنت في وقت سابق السبت عن فتح تحقيق يركز خصوصاً على تهمة "إهمال تسبّب في وفاة" أشخاص. وأضافت اللجنة في بيان منفصل أن المحققين اتهموا رجلاً يبلغ 31 عاماً بأنه "استأجر منزلاً خاصاً وجعله مسكناً مؤقتاً" لكبار السن. ونشر المحققون شريط فيديو قصيراً، لاستجواب رجل من دون إظهار وجهه. وقالت اللجنة إن المصدر المفترض للحريق هو "موقد معطوب". وتابعت أنه "في اليوم السابق للحادث، أبلغ المستأجرون (المالك) أن المدفأة معطوبة، لكنه لم يتخذ أي إجراء لإصلاحها". وأردفت أن "التفتيش مستمر، وتتم مصادرة العناصر الضرورية لاستمرار التحقيق. ويتم استجواب الشهود". ووفق أجهزة الطوارئ، أخذت السلطات علمًا بالمؤسسة نهاية عام 2021 وكان من المقرر أن تخضع لتفتيش غير معلن عام 2023. وأضافت أجهزة الطوارئ أنه "في 7 ديسمبر الماضي، وصل مفتش من دائرة مكافحة الحرائق الوطنية إلى المنشأة في زيارة تفقدية. ورفضت إدارة المؤسسة دخوله". من جهته، أمر حاكم المنطقة سيرغي تسيفيليف بعقد اجتماعات "فورية" بين مختلف رؤساء بلديات منطقة كيميروفو و"لجانها المكلّفة حالات الطوارئ". كما طلب بحسب وكالة "تاس" للأنباء "فحص جميع دور المسنين، ولا سيما الخاصة منها". طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :