كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا، قرر منع شقيقه الأمير أندرو، من دخول قصر باكنغهام. وبموجب القرار، لن يُسمح للأمير البالغ من العمر (62 عامًا)، والذي استقال من العائلة المالكة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات بسبب علاقاته بجيفري إبستين وغيسلين ماكسويل، بالحصول على مكتب في القلعة التي تستخدم كمقر للملك. وكانت الملكة إليزابيث قد سمحت لابنها أندرو بالاستمرار في استخدام مكتبه في القصر والاحتفاظ بعدد صغير من الموظفين بعد تنحيه عن الخدمة العامة عام 2020، ولكنه لن يتمكن في ظل حكم شقيقه حتى من استخدام قصر باكنغهام كعنوان له. وقال مصدر مطلع للصحيفة "انتهى أي وجود رسمي لأندرو في القصر. لقد أوضح الملك ذلك. فهو لم يعد يمثل العائلة المالكة"، مضيفا "أنه بمفرده الآن". ويعد الإبعاد الحالي هو الأحدث في سلسلة من العقوبات عقب إنكار أندرو معرفته بفيرجينيا جوفري، التي زعمت أنها أجبرت على ممارسة الجنس معه بناءً على طلب من إبستين وماكسويل. ورغم إنكاره هذه المزاعم، وافقت جوفري على تسوية بقيمة 12 مليون دولار في فبراير بعد دعوى قضائية ضده تتهمه فيها بالاعتداء الجنسي. وجرى تجريد أندرو من ألقابه العسكرية والملكية ولم يُسمح له بارتداء زيه العسكري في جنازة والدته. وعقب وفاتها بوقت قصير، أبلغ الملك تشارلز شقيقه أنه لن يعود مطلقا إلى الحياة الملكية. كما تحدث تقرير الشهر الماضي، عن تجريد الملك أندرو من الحماية الأمنية التي كانت توفر له على مدار 24 ساعة. وأصدر الملك تشارلز قرارًا بتعيين الملكة كاميلا برتبة عقيد في حرس غرينادير، وهو المنصب الذي كان يشغله أندرو في السابق. ووفقا للصحيفة، يتوقع أن يقضي أندرو عشاء عيد الميلاد مع الملك تشارلز وبقية أفراد العائلة المالكة. ومن المرجح أيضًا أن يسمح له بالاحتفاظ بالنزل الملكي الذي تموله الحكومة والذي يضم 31 سريرًا في إقطاعية وندسور، في الوقت الحالي.
مشاركة :