زار السفير الكندي لدى المملكة دينيس هوراك الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أمس (الأربعاء). وكان في استقباله رئيس الجمعية د. مفلح بن ربيعان القحطاني ونائب رئيس الجمعية د. صالح بن محمد الخثلان. قدم رئيس الجمعية، شرحا موجزا عن أنشطة الجمعية ومساهمتها في نشر الثقافة الحقوقية وآليات عملها ونوعية القضايا التي تتلقاها وما تقدمه الجمعية من مساعدة للمتظلمين والتقدم الملحوظ في مجال حقوق الإنسان في المملكة والجهود التي تبذل من أجل تعزيزه، وتطرق الحديث إلى دخول المرأة إلى عضوية مجلس الشورى والسماح لها بالمشاركة في الانتخابات البلدية، كما تطرق الحديث إلى ازدواجية المعايير التي تتبعها بعض الدول الغربية حينما يكون هناك اهتمام كبير بقضايا فردية لأشخاص قد يكونون ارتكبوا جرائم وصدرت أحكام بتقرير عقوبة على ما ارتكبوه في المملكة، وتطرق الحديث أيضاً إلى تدخل إيران في الشأن الداخلي لدول المنطقة وتأثير ذلك على حقوق الإنسان في هذه الدول خاصة مع إصرار الحكومة الإيرانية على زعزعة الاستقرار في أكثر من دولة عربية، وقد ذكر السفير الكندي أن الحكومة الكندية قد أبلغت نظيرتها الإيرانية بوجهة نظرها في هذا الشأن. وأكد رئيس الجمعية على أهمية قيام الدول الغربية ببيان خطأ السياسة الإيرانية في المنطقة وأن لذلك تداعيات على حماية حقوق الإنسان في ظل عدم الاستقرار الأمني لشعوب المنطقة.