شنت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران حملة جبايات كبيرة على الشركات والتجار وأصحاب المحلات بمناطق سيطرتها تحت مسمى يوم الشهيد، لنهب أكبر قدر من الأموال، وشملت الحملة الأخيرة الباعة المتجولين على العربات ومفترشي الأرصفة، ما اضطر هؤلاء للانقطاع عن البيع والتزام منازلهم هربا مما ينتظرهم خارجها.وكثفت من إقامة الفعاليات الدينية والثقافية بهذه المناسبة، لترسيخ ثقافة إيرانية مرفوضة في المجتمع اليمني، وعممت في المدارس والجهات الحكومية الاهتمام بهذه الفعالية، وأنزلت الميليشيات فرق ميدانية إلى كل المدارس (حكومية وأهلية)، وحددت جدولا معينا لإقامة الفعاليات، وتهديد كل من يخالف بإغلاق المدارس الأهلية.وفي السياق، حذر مركز أوروبي جماعة الحوثي من استمرار الميليشيات الحوثية في تعميق ما سماه «الانقسامات الطائفية والمناطقية» بمختلف مناطق سيطرتها، وفرضها طقوسا مستوردة من إيران، وقال في تقرير حديث، «إن الجماعة الحوثية عملت بنشاط على تحويل وتبديل مذهب الزيدية، حينما أدخلت وشجعت وفرضت طقوسا وعلامات أخرى مستوردة من إيران».ويرى أن دائرة مخاطر الجماعة الحوثية تتسع مذهبيا، مع استمرار جهودها في التفريق بين زيديتها والزيدية التقليدية، لافتا إلى أنها توسعت بشكل كبير منذ سيطرتهم السياسية على العاصمة اليمنية صنعاء والمناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد في 2014 - 2015.وحسب المركز، فإن التغييرات التي أجرتها الجماعة في المناهج المدرسية وإدخال المخيمات الصيفية التربوية - ظاهريا لأغراض تعليمية دينية، هي الآلية الرئيسة التي تستخدمها لغرض تجنيد المتطوعين في قواتهم العسكرية، بمن فيهم من هم دون سن 18عاما، وتصدر ريف صنعاء، والعاصمة اليمنية القائمة من حيث عدد الانتهاكات.من جهة أخرى، اتهمت الحكومة اليمنية، ميليشيات الحوثي الإرهابية، باستخدام المدنيين في إحدى قرى محافظة الضالع دروعا بشرية، معتبرة ذلك جريمة حرب وفقا للقانون الدولي الإنساني. وقالت وزارة حقوق الإنسان في بيان «في جريمة جديدة تعكس أخلاقياتها قامت الميليشيات الحوثية الإرهابية بإجبار سكان قرية يعيس شمال مديرية مريس بمحافظة الضالع على تركيب ونصب خيام في طريق الخط العام وهي منطقة تماس عسكرية».وأشارت إلى أن «الغرض من ذلك جعل هؤلاء السكان المدنيين دروعا بشرية في هذا المكان العملياتي الخطر، بحيث يكون المدنيون ساترا تتحرك خلفه الميليشيات للقيام بأعمال عسكرية لمهاجمة الجيش الوطني».وعدت الوزارة هذا العمل الإجرامي الجبان انتهاكا واضحا وتعسفيا لحق الحياة، وضربا متعمدا للقانون الدولي الإنساني في اتفاقيات جنيف، والبروتوكول الإضافي الأول لحماية المدنيين في الصراع، وهو ما يعده نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية من أعلى جرائم الحرب. مشاهدات يمنية الحوثي يختطف الممثل اليمني أحمد حجر من أحد شوارع صنعاء على خلفية انتقاده فسادها. حملة حوثية تستهدف شركات هائل سعيد كبرى المجموعات التجارية في اليمن. مراقبون يحذرون من مواصلة ميليشيات الحوثي تفخيخ عقول الأطفال بمنهج إيراني.اختطافات حوثية بسبب المذهب 376 حالة اختطاف حوثي لأسباب مذهبية 52 حالة تعذيب جسدي ونفسي لأئمة وخطباء مساجد 6 حالات تعذيب حتى الموت في المعتقلات
مشاركة :