ذكاء اصطناعي واستدامة دعماً لمستهدفات «الخمسين»

  • 12/25/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تعمل وزارة الطاقة والبنية التحتية على تنفيذ مجموعة من المخططات التصميمية لـ«الجيل الرابع» من المدرسة الإماراتية، التي تعكس مفاهيم الاستدامة والذكاء الاصطناعي والتوظيف الأمثل للمساحات التعليمية، بحيث تضم مرافق حيوية وخدمية جديدة، بما يسهم في دعم مستهدفات الخمسين عاماً المقبلة، التي يتم تنفيذها في مختلف إمارات الدولة وفقاً لأحدث وآخر ما توصلت إليه التقنيات التربوية المتطورة، وتكنولوجيا المعلومات الحديثة، التي تتواءم مع تطلعات مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وتواكب النمو السريع في عدد الطلبة في مختلف ربوع الوطن. تطور تقني وتتعاون الوزارة ممثلة بقطاع مشاريع البنية التحتية مع لجنة مبادرات رئيس الدولة ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، من خلال فريق مشترك بتجهيز المخططات التصميمية اللازمة، لتنفيذ الجيل الجديد من المدارس، والذي سيتم تنفيذه أيضاً ضمن مخططات المجمعات الإسكانية التي ينفذها برنامج الشيخ زايد للإسكان في كافة الإمارات، حيث يتم تخصيص قطع أراض لبناء المدارس ضمن مخطط هذه المجمعات، وصولاً لوجود خطة متكاملة لتخصيص أراض لإنشاء مدارس قريبة من هذه المجمعات الإسكانية. وتمتلك المدرسة وسائل مثالية تفي بمتطلبات التطور التقني، وتطويعها لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما تراعي الجانب الصحي للطلبة، نظراً لتزويدها بحزمة متكاملة من الكاميرات القادرة على التعرف إلى درجة حرارة الطلبة، وإبلاغ مسؤولي المدرسة والطاقم الطبي فيها بحالة الطالب. مبانٍ مستدامة ويتميز «الجيل الرابع» من المدرسة الإماراتية بأن مبانيها مستدامة وصديقة للبيئة، وتتواءم مع مناهج ومتطلبات منهج المدرسة الإماراتية، فضلاً عن توفير جميع وسائل الأمن والسلامة، فيما تتميز بأنها تحمل هوية مؤسسية موحدة، وصديقة لأصحاب الهمم. ويضم «الجيل الجديد» من المدارس المختبرات التي يتطلبها منهج المدرسة الإماراتية كمختبرات العلوم الصحية، والروبوت، والتصنيع، والفيزياء، والكيمياء، والأحياء، والتصميم والتكنولوجيا، والاقتصاد المنزلي، والتكنولوجيا والابتكار، والكمبيوتر، وغرف الأنشطة، فيما من المقرر أن تقدم المجمعات التعليمية الجديدة خدمات مجتمعية للمناطق السكنية المحيطة، من خلال إمكانية استغلال الملاعب والصالات الرياضية ومصادر التعلم. معايير دولية ويعتمد تصميم المجمعات التعليمية على أدلة ومراجع دولية ومقارنات معيارية، لضمان توفر كافة المعايير والاشتراطات المتخصصة العالمية في هذا الشأن، فيما يتم اعتماد اختيار المواقع الإنشائية المقررة، على البيانات الإحصائية الواردة من الجهات المعنية لتحليل أعداد الطلاب خلال السنوات العشر الماضية وتحديد الخطط الاستراتيجية والطاقة الاستيعابية المستقبلية وفق الاحتياجات التي يتم تحديدها. هوية موحدة ويتسم التصميم الذي يتم تنفيذه للجيل الرابع للمدرسة الإماراتية بهوية موحدة، ويضم الطلبة من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، كما تم مراعاة اختيار أماكن بناء المدارس في التجمعات السكنية للمواطنين وخاصة الجديدة، والابتعاد عن الازدحام المروري، فيما يهدف ذلك إلى تحقيق الاستدامة في المباني بما يتناسب مع أعلى المواصفات الدولية والتي تراعي احتياجات الإمارات، وتطبيق أعلى معدلات الأمان، فضلاً عن ضمان تنفيذ أسلوب تعليمي أمثل للطلبة كافة على مختلف المستويات في المناطق التعليمية، وإيجاد وتوفير بيئة تعليمية جاذبة لهم. «البنية التحتية» ومبادرات رئيس الدولة و«الإمارات للتعليم» تتعاون للتنفيذ تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :