استعرض الفنان طارق العلي فنه الارتجالي لإضحاك الجمهور في مسرحية "شقة لندن" والتي انطلقت يوم الخميس 22 ديسمبر على مسرح بكر الشدي في منطقة بوليفارد رياض سيتي. وتناقش المسرحية التي تنتهي مساء اليوم "25 ديسمبر" الجاري، عددا من القضايا الاجتماعية التي تلامس الواقع الخليجي، وتحكي عن ثلاث أسر عربية تلتقي في الفصل الأول من المسرحية في أحد المطاعم بمدينة لندن، لأخذ قسط من الراحة بعيدًا عن أشغالهم والتزاماتهم الأسرية. حيث تتمحور الحبكة الرئيسة للمسرحية حول معاناة بطل العرض، طارق العلي، في العثور على شقة مناسبة للإيجار، وسط العاصمة البريطانية المزدحمة بالسياح. ومن خلال الفصل الثاني من المسرحية تنتقل القصة إلى سلسلة من المشاهد والمواقف الفكاهية والأحداث المثيرة بين الشخصيات داخل شقة اضطروا للسكن فيها معًا، حيث تحدث مفاجآت كثيرة ومشاهد مثيرة مضحكة مع نجوم المسرحية. وفاجأ العلي جمهور المسرحية بالخروج عن النص في أحد مشاهدها بشكل مفاجئ، ليستعرض طريقة احتفال اللاعب الدولي السعودي سالم الدوسري بعد هدفه الذي سجّله في مرمى المنتخب الأرجنتيني ضمن مباريات كأس العالم في قطر 2022. ولم يكتفِ طارق العلي بذلك، بل نزل عن خشبة المسرح ليصطحب الدوسري الذي كان من بين الحضور، ويلتقط معه بصحبة عدد من أبطال المسرحية صورة تذكارية، وسط تحية وتفاعل كبير من الجمهور. وكان العرض الأول للمسرحية قد شهد حضورًا كبيرًا لعدد من الشخصيات البارزة في المجتمع حرصوا على مشاهدة المسرحية بمواقفها المتجددة والممتعة. وتعددت فئات الجمهور ممن حضروا لتشمل كبار السن والشباب وغيرهم؛ إذ نفدت التذاكر خلال اليومين الأولين في وقت مبكر من طرحها. المسرحية من تأليف عيسى أحمد وإخراج موسى أرتي، ويشارك في البطولة إلى جانب طارق العلي: إلهام الفضالة، وجمعة علي، وميس قمر، وشهاب جوهر، وشهد سلمان، ومشعل العيدان. تجدر الإشارة إلى أن النسخة الثالثة لموسم الرياض تتضمن العديد من المفاجآت المسرحية فوق الخيال مع كبار نجوم الكوميديا في العالم العربي. وتزخر منطقة بوليفارد رياض سيتي، بالنشاط المسرحي المتواصل الذي جعلها مقصدًا لعشاق المسرح، حيث تشهد منطقة الاستديو ومسرح محمد العلي ومسرح بكر الشدي واستديو1 عروضًا سعودية وعربية وتعرض"25" مسرحية عربية وعالمية، منها 7 مسرحيات سعودية، إلى جانب مجموعة من الحفلات الأسبوعية، وتضم مناطق فرعية عديدة، منها منطقة "الموسيقى"، ومنطقة "استديو" الخاصة بعشاق الفن، ومنطقة "أفالانش" المدينة الثلجية، ومنطقة "تراكاديرو" منطقة ألعاب الفيديو.
مشاركة :