فتح المهندس عادل جمجوم رئيس نادي الاتحاد سابقا، النار على الدكتور عبدالله البرقان رئيس لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد أن أكد في حديث فضائي أن إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد، يستحق الشكر بعد أن سدد ديون إدارات سابقة، بدلا عن تسجيل لاعب آسيوي بديل عن الأسترالي ترويسي، وقال "بخصوص تصريح البرقان"، إن إدارة البلوي تسدد ديون إدارات سابقة فهذا قول عارٍ من الصحة وأقول له: ليتك تلتفت إلى عملك في اللجنة وتعمل على تطبيق اللوائح بحق، ودع ما لا يعنيك؛ لأنه يفترض فيك أنك طرف محايد وليس مجاملا لأحد، فبأي صفة تخرج علينا لتتحدث إلى الإعلام عن ديون نادي الاتحاد أو أي نادٍ آخر وأنت بقراراتك السابقة من أجهضت حقوق نادي الاتحاد، وهل ما تحدثت به يدخل في صميم عملك أم أنك خرجت علينا مجاملة لرئيس ناد ولتدعم موقفه في عدم قيد لاعبين أجانب وعجزه عن سداد مستحقات اللاعبين ومسيرات الرواتب التي هي أبسط الأمور الواجب اتخاذها قبل غلق باب القيد". وأضاف "يجب أن يتذكر البرقان دوما أنه ليس في منصب المتحدث الرسمي لنادي الاتحاد أو أي نادٍ آخر، كما أنه ليس من مهامه الدفاع وتبرير أخطاء رئيس نادٍ في عدم تسجيل أجانب بعد أن انتهت فترة التسجيل الشتوية، خصوصا أن تبريره ليس في محله، فالجميع يعرف أن مقدمات عقود اللاعبين ومستحقاتهم لا تدفع مرة واحدة عند توقيع اللاعب للعقد وإنما تدفع نسبة 30 في المائة من قيمة العقد عند التوقيع والباقي على أربع أو خمس سنوات متفرقة طوال مدة العقد وقد ذكرنا ذلك في القوائم المالية للنادي التي اطلع عليها البلوي في الجمعية العمومية غير العادية بشأن المبالغ المطلوب سدادها والمبالغ التي تم جدولتها". وتابع، "أذكر أنه وخلال فترة رئاسة محمد الفايز تم في الفترة الأولى تسديد مبلغ وقدره 21 مليون ريال تقريبا وفي فترة التسجيل الثانية تم تسديد مبلغ يقارب 16 مليون ريال، وفي فترة التسجيل الثالثة وهي الأصعب تم تسديد مبلغ 25 مليون ريال، وفي الفترة الرابعة تم تسديد نحو 16 مليون ريال، وأخيرا سأسألك سؤالا، أين كنت يا رئيس لجنة الاحتراف حينما تقدم وكيل اللاعبين بشكوى قبل موعد حلولها وقبلتها؟ إضافة إلى طريقتكم الغريبة والعجيبة في احتساب عمولة الوكيل الناتجة عن عقد اللاعب محمد أبو سبعان والمخالفات الأخرى للجنتكم الموقرة بالرغم من مخاطبتنا لكم بخطابنا رقم 1180 في 1 /11/ 1434هـ بطلب الرد على الاستفسارات التالية، الأول، كيف تقبل شكوى لم يحل تاريخ استحقاقها، والثاني، كيف تقبل مطالبة خاطئة ومثبتة لديكم بالعقود والاتفاقيات، والثالث، طلب تزويدنا بسند الوكالة التي يحق بموجبها لوكيل اللاعب حمد المنتشري المطالبة بحقوق اللاعب التي تم قبولها من قبل اللجنة، والرابع، ما القانون المتبع في تطبيق شكوى اللاعب رضا تكر ـ اللائحة القديمة أم اللائحة الجديدة ـ حيث إنه لا يمكن تطبيق لائحتين في آن واحد؟". وزاد منبها رئيس لجنة الاحتراف "البرقان استخدم هذه الشكاوى كورقة ضغط علينا بعد تمكن إدارة النادي من حل باقي الشكاوى وأجبرت وأرغمت الاتحاد على التوقيع على شيكات لوكيل اللاعبين من أجل السماح للنادي بالقيد وتسليمها له في يوم تحريرها نفسه على الرغم من وعده لإدارة النادي بأن هذه الشيكات ستحتفظ بها لجنة الاحتراف حتي التأكد من صحة تلك المطالبات خصوصا أن من تسلم تلك الشيكات من إدارة النادي عضو من لجنة الاحتراف على الرغم من أن هذه الشكوى كانت عائقا في مشاركة اللاعبين الأجانب في كأس السوبر؟ هل نسيت هذه الواقعة المريرة؟ وهل نسيت واقعة خصم تلك المستحقات الخاصة بوكيل اللاعبين من حقوق النادي لدى اتحاد القدم السعودي على الرغم من اعتراضنا عليها بموجب خطابنا رقم ١٠٨٧وتاريخ 20 /11 / 1434 وفي النهاية أتمنى كل التوفيق لنادي الاتحاد مع إدارة إبراهيم البلوي لأننا لسنا في خصومة شخصية ولكننا نسعى جميعا من أجل مصلحة النادي العميد (اعدلوا هو أقرب للتقوى)". وتحسر جمجوم على انتهاء فترة التسجيل الشتوية دون أن تستطيع إدارة الاتحاد من تسجيل أجانب "أمر مؤسف ومخجل للغاية"، وقال "أن يكون مبلغا بسيطا لا يتجاوز ستة ملايين ريال بموجب قرارات من لجنة فض المنازعات، أمام الميزانيات المفتوحة واللا محدودة، تكون حجر عثرة أمام تسجيل لاعبين أجانب جدد، أمر مؤسف ومخجل للغاية إضافة إلى عدم إرسال الحوالات البنكية لرواتب اللاعبيين إلى لجنة الاحتراف". وأضاف "أتمنى ألا يتضرر الاتحاد جراء عدم تسجيل لاعب أجنبي رابع، ولا سيما أنه سيشارك في تصفيات آسيا للأندية خلال الفترة القريبة المقبلة، ولكن المؤسف أكثر من ذلك هو أن تلك المبالغ سيتم ترحيلها إلى الإدارة المقبلة للنادي. وتابع "كلنا يعرف أن فترة إدارة الإنقاذ برئاسة إبراهيم البلوي ستنتهي قبل أن تبدأ فترة التسجيل الصيفية المقبلة وتلك المبالغ ستتضاعف لأن هناك قضايا أخرى للاعبين ما زالت منظورة لدى لجنة فض المنازعات وما يستجد في خلال الفترة المقبلة من مطالبات وأتمنى أن يفي رئيس النادي الحالي وشقيقه منصور البلوي المشرف على فريق كرة القدم بوعودهما التي قطعاها على نفسيهما من قبل وأن يسلما النادي للإدارة المقبلة دون أن يكون عليه مطالبات مالية وأن تكون ديون النادي صفرا، خصوصا أن المشرف على فريق كرة القدم قد قطع على نفسه وعدا بأنه خلال ستة أشهر ستنتهي جميع ديون النادي ولكننا لم نر جديدا، بل إن ديون النادي أصبحت تتفاقم يوما بعد يوم". وأردف "لا يفوتني أن أنوه إلى أن إبراهيم البلوي بصفته رئيس مجلس الإدارة وقع على إقرار وتعهد بناءً على طلب الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب سابقا، وتعهد فيه أنه سيسلم النادي دون أي ديون وأنه مسؤول مسؤولية كاملة عن جميع المبالغ المالية المترتبة عن أي تعاقدات مع لاعبين وإداريين في فترته وكذلك رواتب ومستحقات العاملين بالنادي إضافة إلى البنود الأخرى في تعهده وإقراره الذي تم توقيعه من جميع أعضاء اللجنة المكلفة ونائب رئيس النادي وأمين الصندوق والأمين العام وقتها إضافة إلى توقيع الرئيس العام وقتها، وأتمنى من صميم قلبي أن يفي البلوي بما ورد في التعهد والإقرار لأن خلاف ذلك ستكون عواقبه وخيمة من الناحية النظامية".